قصة أعجبتني
القصة بتحكي عن واحد خريج كلية الهندسة جامعة المنيا وحصل علي الماجيستر وبعد كده الدكتوراه ..كان يقال عليه انه متدين ومرت السنين ودرس هو لدفعات كتير و في يوم من الايام أعجب بوحدة في الكلية كانت طالبة و دار بينهم حوار و الحوار أصبح بعد لقاء ثم موعد ثم علاقة قوية و ارتباط شديد و لكنها كانت غير مسيحية و أحبها جدا الدكتور ووصل الأمر بي انه يفكر في الزواج وفعلا في يوم من الأيام راح لوالدته في الأرياف (مسكنهم)و قال الحكاية من أولها لأخرها لولدته و بعدين خيم السكوت عليهم دقائق و فجأة
قال لها الدكتور : انا خلاص عايز أجوزها يا أمي
الأم :طيب و هي أسمها و بنت مين نعرفوا
الدكتور : رد بكل صراحة من غير خوف
الأم(بضحك):طيب أزاي عايز ترتبط بيها و أنت مسيحي و هي غير مسيحية
و كشف الدكتور عن مفاجأة القصة التي ساقت الملايين الي الحقيقية
الدكتور : أنا ...هسيب المسيحية
الام (باستغراب):أنت واعي وفاهم انت بتقول أيه
الدكتور :أيوة يا أمي ده قرار نهائي
الأم(بعصبية):أنت أكيد مجنون و البنت دي لازم تقطع علاقتك بيها
وهكذا دفعت الام الدكتور ليفرج عن الكبت الذي كان به ويكتمه سنين
الدكتور :انا مش عارف مسيحية ايه اللي انتي بتكلمي عنها دي أساسا أن مش مؤمن بحاجات كتير فيها و بعدين مفهاش حاجة الرب واحد
وكشف دكتور الجامعة عن عيوب المسيحية و أنه لا يؤمن بأشياء كتيرة و لا يجد اجابة لكثير من الأسئلة
وكانت تسمع هذا الحوار كله خادمة عندهم في البيت فدخلت مندفعة عليه و قالت للدكتور بعد ان ضربها و عتبها علي طريقة دخولها فجأة
فقالت له يا دكتور ده أنت أحسن واحد في العائلة و انت اللي أنا بقول لأولادي أني عايزهم يطلعوا زيك ...أنا طبعا مش هقدر أرد عليك و كمان مش هقدر أعطيك اجابة لأسئلتك دي عن ربنا أنا مهما كان شغالة و معايا الابتدائية بس رغم كده انا مؤمنه بيها ربنا طول ما أحنا عايشين بيثبت لنا وجوده و عظمة المسيح يعني تقدر تقولي
(ليه العدار ظهرت فوق الكنيسة و مظهرتش فوق حته تانية )
دي بقي اللي خلاني متأكده من ديني رغم الكلام اللي أنا بسمعه في البلد و مكنتش فهمه حاجة
............ ......و عجز الدكتور عن الأجابة و أستحقر الدراسة التي دراسها و المكانة التي وصل لها و أستغرب كيف لم يفكر في الحدث الذي سمع عنه و الذي أقره الملايين
و كان هذا السؤال"لماذا ظهرت السيدة العذراء فوق الكنيسة و لم تظهر فوق ........" كتاب صغير (كلمة ونص)
لكل شباب العصر الذي لا يعرفون الكثير عن دينهم و الذين أيمانهم ضعيف
منقووولة