في
إحدي اليالي كنت اقلب في اوراق النتيجة الميلادية فوجدة كلمة لمسة كياني و إحساسي
احسست بها تهزني و تحرك شجوني و أحزاني الي و هي "الغريب
من ليس له حبيب " و توقفت عند تلك الكلمة الاخيرة إيا تري من هو هذا
الحبيب؟!.. اهو الحبيب بمعني الفتاة التي اعشقها ؟!..ام هو اي شخص انا احبه سؤ كان
صديق او زميل او من ممن اعرف !! ..و استطردني شيء مهم وهو اني احس بالغربة في وسط
العالم امعني هذا اني ليس لي حبيب امعني هذا انه لا يوجد من يحبني في اي مكان انا
فيه . و لكن السؤال الذي خطر في بالي في تلك اللحظة هو.. لماذا
لا يحبني احد؟!.. و ان كان هناك من يحبني فاين هو ولماذا لا يشعرني بحبه ؟!
كم اتمني ان اجد من يحبني ليس الحبيب الذي يعنيه الناس بل الصديق و الاخ و الرفيق
الذي الجاء اليه عند المحن و ابكي بين يديه عند الضيقات و اشكي له من الامي و
يمحوا لي حزني و يعيد لي فرحي............................ايوجد هذا الصديق في هذا
العالم ام ابحث في مكان اخر ؟!
لربما اجد هذا الصديق و الحبيب و الرفيق فكرو
اذن في هذا الحبيب اهو موجود ام ان ما احلم به شيء وهمي و غير معقول و لا يصدق في
تلك الحياة.
الحياة
التي طالما شابهة الغابة القوي ياكل الضعيف و لم يعد يوجد من يحب بصدق.
فليجيبني
احد اذن ان كان هناك من هو بتلك المواصفات و اخيرا اني احس الان بالارتياح لاني
لاول مرة اتكلم بصوت عالي ليسمعني الناس و يجيبون علي دون ان احدث نفسي فقد يكون
من الجراءة ان اتكلم هكذا لكن فليسامحني الجميع لانه قد تكون هذه هي اخر كلماتي.