أبـدع الفنـان الدانمركـى
الشهير (نوروالدش) تمثالاً للسيد المسيح وهو يجثو ساجداً فى بستان جثيمانى، وقد أختبأ وجهه بين ذراعيه.
بعدما أنتهى الفنان من عمله فى التمثال، طلب
من صديق له أن يمعن النظر فيه، ثم يعطيه رأيـه.
دار الصديق حول هذا العمل الفنى الكبير، ونظـر
إليه بكل إهتمام.
أخيراً قال : أنى لا أستطيع أن أرى وجهه.
أجاب الفنان : هذا هو كل هدفى من نحت هذا التمثال.
من يريد أن يرى وجه الرب، عليه أن يجثو على ركبتيه.
لم تكن هناك طريقة لرؤية وجه المسيح فى هذا التمثال، غير أن تركع جاثياً على ركبتيك.
أيها القارئ الحبيب... هل فكرت أن تأتى إلى عرش النعمة، وتصلى وأنت تحنى ركبتيك؟!
بسبب هذا أحنى ركبتى لدى أبى ربنا يسوع المسيح (أف 4:3).
بسبب هذا أحنى ركبتى لدى أبى ربنا يسوع المسيح (أف 4:3).