ابنى العزيز .....
أكتب إليك رسالة خاصة
أرجو ألا تقرأها
وأخفيها عن كل محبيك .
بالأمس أستيقظت متأخراً يسيطر عليك روح الخمول
و لم يكن لديك وقت للصلاة
ولا لبسط يديك بالشكر قبل الطعام ولا بعده .
رأيتك طول اليوم متذمراً لا تعرف الشكر .
أشكرك لأنك صرت شبيهاً بى أنا أبوك .
يا أيها الغبى
أنت لى
تذكر أننى أخطط من أجلك بكل خبرتي وقدرتي سنوات هذه مقداره
لقد اجتذبتك لتجحد بنوتك لله وتقبل أبوتي .
إنى أبذل كل الجهد لتصير حياتك جحيماً
فتذوق عربون الحياة التي أعدها لك
أنا أعلم أنك تحزن قلب الله.
شكراً
فقد طردني بسبب كبريائى .
ها أنا أود أن أرد له ذلك فيك.
شكراً
لأنك سمحت لى أن أستخدمك بحياتك الغبية
أنت تعلم أن الله يحبك
وقد أعد خطة لخلاصك .
شكراً
لأنك تصر أن ترتبط بى .
إنى ابغضك لكن لا أقدر أن أفارقك .
إنى مشغول بهلاكك أبدياً .
أقدم لك الكتب الرخيصة والمناظر الدنسة خلال الأنترنت
و أحثك على الأصدقاء الشريرة والحفلات الماجنة والموسيقى الثائرة والرقص .
أؤكد أن هذه هي الحياة
هي رياضة لازمة ولهو ضروري .
أبرر أمامك ممارسة كل خطية .
تعال يا ابنى لنحترق معاً النار الأبدية .
ولماذا نبقى وحدنا ؟
علم أولادك وأصدقاءك أن يشتهوا نيران جهنم
فأنها معدة لى ولكل أولادى .
افعل ما استطعت من شرور أمام أولادك فيتشبهون بك .
إنى محتاج إلى دم جديد!
لندرك يا أيها الابن الغبى
أنك ملتزم بدفع عربون الخطية .
صار منظرك كمن هم أكبر منك عشرين عاماً
إذ حل العجز بك وحطمت الشيخوخة المبكرة حياتك .
إن كنت تحبنى لا تقرأ هذه الرسالة
أخفها عن الكل .
و أن حاولت الهروب منى فإنى لا أعرف اليأس من أجتذابك إلى .
ابعث فيك روح اليأس حتى لا تتلامس مع المحبة الفائقة
أما أنا فلا أيأس من أجتذابك حتى أخر نسمة من حياتك .
أخيراً أحذرك من أن تتحدث مع الرب يسوع لئلا بحبه يجتذبك
وبدمه يطهرك
وبروحه القدوس يفتح أبواب السماء أمامك
يجتذبك من يدى،
انه وحده قاهرى !
الأمضاء : إبليس
أكتب إليك رسالة خاصة
أرجو ألا تقرأها
وأخفيها عن كل محبيك .
بالأمس أستيقظت متأخراً يسيطر عليك روح الخمول
و لم يكن لديك وقت للصلاة
ولا لبسط يديك بالشكر قبل الطعام ولا بعده .
رأيتك طول اليوم متذمراً لا تعرف الشكر .
أشكرك لأنك صرت شبيهاً بى أنا أبوك .
يا أيها الغبى
أنت لى
تذكر أننى أخطط من أجلك بكل خبرتي وقدرتي سنوات هذه مقداره
لقد اجتذبتك لتجحد بنوتك لله وتقبل أبوتي .
إنى أبذل كل الجهد لتصير حياتك جحيماً
فتذوق عربون الحياة التي أعدها لك
أنا أعلم أنك تحزن قلب الله.
شكراً
فقد طردني بسبب كبريائى .
ها أنا أود أن أرد له ذلك فيك.
شكراً
لأنك سمحت لى أن أستخدمك بحياتك الغبية
أنت تعلم أن الله يحبك
وقد أعد خطة لخلاصك .
شكراً
لأنك تصر أن ترتبط بى .
إنى ابغضك لكن لا أقدر أن أفارقك .
إنى مشغول بهلاكك أبدياً .
أقدم لك الكتب الرخيصة والمناظر الدنسة خلال الأنترنت
و أحثك على الأصدقاء الشريرة والحفلات الماجنة والموسيقى الثائرة والرقص .
أؤكد أن هذه هي الحياة
هي رياضة لازمة ولهو ضروري .
أبرر أمامك ممارسة كل خطية .
تعال يا ابنى لنحترق معاً النار الأبدية .
ولماذا نبقى وحدنا ؟
علم أولادك وأصدقاءك أن يشتهوا نيران جهنم
فأنها معدة لى ولكل أولادى .
افعل ما استطعت من شرور أمام أولادك فيتشبهون بك .
إنى محتاج إلى دم جديد!
لندرك يا أيها الابن الغبى
أنك ملتزم بدفع عربون الخطية .
صار منظرك كمن هم أكبر منك عشرين عاماً
إذ حل العجز بك وحطمت الشيخوخة المبكرة حياتك .
إن كنت تحبنى لا تقرأ هذه الرسالة
أخفها عن الكل .
و أن حاولت الهروب منى فإنى لا أعرف اليأس من أجتذابك إلى .
ابعث فيك روح اليأس حتى لا تتلامس مع المحبة الفائقة
أما أنا فلا أيأس من أجتذابك حتى أخر نسمة من حياتك .
أخيراً أحذرك من أن تتحدث مع الرب يسوع لئلا بحبه يجتذبك
وبدمه يطهرك
وبروحه القدوس يفتح أبواب السماء أمامك
يجتذبك من يدى،
انه وحده قاهرى !
الأمضاء : إبليس