التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره
راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره
راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.
+بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل.
+اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادتك.
+إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر.
+نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.
+حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.
+بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
+اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادتك.
+إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر.
+نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.
+حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.
+بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
+خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين.
+لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس.
+إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنيّ.
+تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.
+سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة.
+أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس+
+لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس.
+إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنيّ.
+تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.
+سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة.
+أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس+
-إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
3-الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4-إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة .
5-ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6-أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
7-أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة
-حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية .
9-نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
10- تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى37:22 ) .
11- هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
12- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير
- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .
- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة .
+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً .
والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً .
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف " !!
+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .
+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .
+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة
+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .
هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..
+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض .
+ الذين ليس لهم أحد يذكرهم : فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها .
- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة .
+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً .
والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً .
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف " !!
+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .
+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .
+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة
+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .
هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..
+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض .
+ الذين ليس لهم أحد يذكرهم : فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها .
13- الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
14- الإنسان السوى قيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .
16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها .
14- الإنسان السوى قيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .
16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها .
- العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه .
22- الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة .
23- إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده .
24- إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
25- الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .
26- كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .
27- كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية .
28- طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته .
29- إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .
30- المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .