من طرف القديسة الشهيدة اغاثى
اتولدت اغاثى فى مدينة كاتانى فى جزيرة صقلية سنة 230م كانت من شرفاء المسيحين تربت فى اسرة مسيحية على حسن العبادة فنمت فى الفضيلة وكانت حسنة الخلقة والخلق فنذرت عفتها للة منذ صغرها وطلب الكثير الزواج منها فكانت ترفضهم جميعا وهيج الشيطان اشخاصا فاخبروا القنصل الرومانى المدعو كونتياس وكان وثنيا فعزم ان يتزوجها فاحضر اناس ليحضروها فلما وصلوا وعلمت اغاثى بقصد الرجال دخلت الى مخدعهاوجثت على قدميها وصلت قائلة(ربى انك انت فاحص قلبى وعالم بسريرتى فلا تسمح ياالهى ان اميل الى سواك فاحفظنى انا امتك من شر ذلك المغتصب ونجنى من حيلة واهلنى ان اموت على اسمك القدوس)وبعدها فرغت من الصلاة سافرت مع الرجال الى مدينة الحاكم مبتهجة ومستعدة ان تموت من اجل اسم المسيح وفى ذلك العصر كان داكيوس قيصر قد امر كل ولاة المملكة بان يضهدوا المسيحين ويعذبوهمفراى كونتياس ان الزمن يساعد ان ينال مايريدة فقصد ان يكرة البتول على الزواج منة وان رفضت فليكرها على جحد الايمان بالمسيح فلما وقفت امامة راى جمالها فاخذ يلا طفها فلما تعب وراها صامدة واعلمتة انها نذرت عفتها للة وانها لن تتزوج فسلمها الى يد امراة عاهرة واخذتها المراة الى بيتها وكان لديها كثير من البنات الساقطات ولكن اغاثى احتسبت ان الدخول فى هذا المنزل اشد من كل انواع العذابات وجلست فى هذا البيت شهرا كاملا وكان البنات التى معها يجتهدن فى اجتذابها الى سيرتهن القبيحة اما هى فكانت تبكى ليلا ونهارا مصلية الى اللة ان يرحمها وقالت اغاثى لتلك المراة الشريرة (ان بسيرتك وسيرة البنات التى معكى تضرين المدينة اكثر مما لو احرقتيها كلها بالنار وان تغاضى الحاكم عن شرك فلن يتغاضى اللة عنة وسوف ينتقم منك اما اغاثى فقالت لها ان بمعونى ربى لو فقدت الشمس نورها والنار حرارتها والثلج بياضة لن يخور عزمى)وقالت لها فليشحد كونتانيوس سكاكينة وسيوفة وليجمع كل الاسود والنمور و الضباع وليعد لتعذيبى كل الات التعذيب وان استطاع ان يفتح ابواب الجحيم كلها ويطلق كل شياطينة فانى بقوة ربى يسوع لن اموت الاعذراء مسيحية
فلما سمعت المراة الشريرة تلك الكلام ذهبت الى الوالى وقالت لة(انة ايسر لى ان الين الحديد والفولاذ من ان تنكر اغاثى مسيحيتها وتنكث بنذر بتوليتها )فامر كونتيانوس بان تحضر امامة فصار حوار حادا فامر بان تلطم على وجهها وامر بادخلها السجن فدخلت مبتهجة واخذت مصلية طوال الليل بان تموت على اسم المسيح
وفى الغد اخذ كونتيانوس يلاطفها مرة اخرى ويعدها بانة سوف ينيلها كرامات وخيرات فقالت لة ماتوعدنى بة فهو باطلا وما تهددنى بة فانا اشتاق الية فالى متى تتاخر عن تعذيبى فازدد كونتيانوس غيظا وامر ان تجلد باشد انواع الجلد وامر الجلاد بان يمزق ثدييها فصرخت فية قائلة(كيف لاتستحى من ان تقطع ثدييى فتاة من بعد ان تغذيت ايام الطفولة من ثديى امك)وبعد ان مزقوا ثدييها اعادوها الى السجن وامر الوالى الشرير بان تترك هناك بدون طبيب ولا علاج وفى منتصف الليل وبينما اغاثى تتالم دخل اليها القديس بطرس الرسول فى شكل شيخ جليل ومعة انواع العقاقير فحدث نور اخاف الحراس فهربوا خائفين واما المسجونين كانوا يقولون لها بان تنتهز الفرصة وتهرب فقالت(حاشا لى ان اخرج من الميدان قبل انتهاء الحرب والفوز بالظفر)ومكثت فى السجن4 ايام ثم استداعها الوالى ولما راى انها شفيت ابتدا يعزبها بطريقة اخرى وهى ان تلقى عريانة وتقلب على نار حامية ولما بدوا فى تعذيبها حدث زلزال عظيم فى كل المدينة ووقع جانب من الحائط على رجلين كانتا يحركان الوالى على تعذيب القديسة وايقن الناس ان السماء تنتقم لتلك الصبية النقية فجمع الناس نفسهم وذهبوا الى الوالى ساخطين فلما راى الوالى ذلك امر بارجاع اغاثى للسجن واختبا هو من الجموع ولما دخلت اغاثى السجن اخذت تصلى وبعد ان فرغت من الصلاة اسلمت روحها الى فاديها واستشهدتفى 5 فبراير 251م ولما شعر كونتيانوس الوالى بموت اغاثى رحل بسرعة مع مرافقية الى مدينتها ليختلس ميراثه وكل املاكها ونزلوا المركب ليقطعوا نهرا وهم فى وسط النهر اذا بحصان الوالى ينفرو يضرب حصان مرافقة فهاجت الخيل وضربت كونتيانوس بحوافرها وطرحتة والى هذة اللحظة لم يعثر احد على جثتة اذ ابتلعتة الامواج
وكان اليهود والامم يتسابقون لاخذ البركة من قبر القديسة اغاثى
وكان فى المدينة التى بها قبرها وهى مدينة كاتانى بركان رهيب اخذ يثور ويقذف بالحمم وطغى سيل النارالمتدفق من فوهتة على الاراضى والقرى المحيطة وكاد يجعل المدينة رمادا فذهب الناس الى قبر القديسة اغاثى خاشعين ضارعين وحملوا الازار الذى كان فوق القبر ورعوة امام سيل النار الجارف فوقف فى الحال ونجت المدينة من الدمار ولا تزال الى اليوم المدينة عامرة رغم مجاورتها للبركان فان النا ينسبون ذلك لشفاعتها وصلواتها
بركتها فلتكن معنا امين..
اتولدت اغاثى فى مدينة كاتانى فى جزيرة صقلية سنة 230م كانت من شرفاء المسيحين تربت فى اسرة مسيحية على حسن العبادة فنمت فى الفضيلة وكانت حسنة الخلقة والخلق فنذرت عفتها للة منذ صغرها وطلب الكثير الزواج منها فكانت ترفضهم جميعا وهيج الشيطان اشخاصا فاخبروا القنصل الرومانى المدعو كونتياس وكان وثنيا فعزم ان يتزوجها فاحضر اناس ليحضروها فلما وصلوا وعلمت اغاثى بقصد الرجال دخلت الى مخدعهاوجثت على قدميها وصلت قائلة(ربى انك انت فاحص قلبى وعالم بسريرتى فلا تسمح ياالهى ان اميل الى سواك فاحفظنى انا امتك من شر ذلك المغتصب ونجنى من حيلة واهلنى ان اموت على اسمك القدوس)وبعدها فرغت من الصلاة سافرت مع الرجال الى مدينة الحاكم مبتهجة ومستعدة ان تموت من اجل اسم المسيح وفى ذلك العصر كان داكيوس قيصر قد امر كل ولاة المملكة بان يضهدوا المسيحين ويعذبوهمفراى كونتياس ان الزمن يساعد ان ينال مايريدة فقصد ان يكرة البتول على الزواج منة وان رفضت فليكرها على جحد الايمان بالمسيح فلما وقفت امامة راى جمالها فاخذ يلا طفها فلما تعب وراها صامدة واعلمتة انها نذرت عفتها للة وانها لن تتزوج فسلمها الى يد امراة عاهرة واخذتها المراة الى بيتها وكان لديها كثير من البنات الساقطات ولكن اغاثى احتسبت ان الدخول فى هذا المنزل اشد من كل انواع العذابات وجلست فى هذا البيت شهرا كاملا وكان البنات التى معها يجتهدن فى اجتذابها الى سيرتهن القبيحة اما هى فكانت تبكى ليلا ونهارا مصلية الى اللة ان يرحمها وقالت اغاثى لتلك المراة الشريرة (ان بسيرتك وسيرة البنات التى معكى تضرين المدينة اكثر مما لو احرقتيها كلها بالنار وان تغاضى الحاكم عن شرك فلن يتغاضى اللة عنة وسوف ينتقم منك اما اغاثى فقالت لها ان بمعونى ربى لو فقدت الشمس نورها والنار حرارتها والثلج بياضة لن يخور عزمى)وقالت لها فليشحد كونتانيوس سكاكينة وسيوفة وليجمع كل الاسود والنمور و الضباع وليعد لتعذيبى كل الات التعذيب وان استطاع ان يفتح ابواب الجحيم كلها ويطلق كل شياطينة فانى بقوة ربى يسوع لن اموت الاعذراء مسيحية
فلما سمعت المراة الشريرة تلك الكلام ذهبت الى الوالى وقالت لة(انة ايسر لى ان الين الحديد والفولاذ من ان تنكر اغاثى مسيحيتها وتنكث بنذر بتوليتها )فامر كونتيانوس بان تحضر امامة فصار حوار حادا فامر بان تلطم على وجهها وامر بادخلها السجن فدخلت مبتهجة واخذت مصلية طوال الليل بان تموت على اسم المسيح
وفى الغد اخذ كونتيانوس يلاطفها مرة اخرى ويعدها بانة سوف ينيلها كرامات وخيرات فقالت لة ماتوعدنى بة فهو باطلا وما تهددنى بة فانا اشتاق الية فالى متى تتاخر عن تعذيبى فازدد كونتيانوس غيظا وامر ان تجلد باشد انواع الجلد وامر الجلاد بان يمزق ثدييها فصرخت فية قائلة(كيف لاتستحى من ان تقطع ثدييى فتاة من بعد ان تغذيت ايام الطفولة من ثديى امك)وبعد ان مزقوا ثدييها اعادوها الى السجن وامر الوالى الشرير بان تترك هناك بدون طبيب ولا علاج وفى منتصف الليل وبينما اغاثى تتالم دخل اليها القديس بطرس الرسول فى شكل شيخ جليل ومعة انواع العقاقير فحدث نور اخاف الحراس فهربوا خائفين واما المسجونين كانوا يقولون لها بان تنتهز الفرصة وتهرب فقالت(حاشا لى ان اخرج من الميدان قبل انتهاء الحرب والفوز بالظفر)ومكثت فى السجن4 ايام ثم استداعها الوالى ولما راى انها شفيت ابتدا يعزبها بطريقة اخرى وهى ان تلقى عريانة وتقلب على نار حامية ولما بدوا فى تعذيبها حدث زلزال عظيم فى كل المدينة ووقع جانب من الحائط على رجلين كانتا يحركان الوالى على تعذيب القديسة وايقن الناس ان السماء تنتقم لتلك الصبية النقية فجمع الناس نفسهم وذهبوا الى الوالى ساخطين فلما راى الوالى ذلك امر بارجاع اغاثى للسجن واختبا هو من الجموع ولما دخلت اغاثى السجن اخذت تصلى وبعد ان فرغت من الصلاة اسلمت روحها الى فاديها واستشهدتفى 5 فبراير 251م ولما شعر كونتيانوس الوالى بموت اغاثى رحل بسرعة مع مرافقية الى مدينتها ليختلس ميراثه وكل املاكها ونزلوا المركب ليقطعوا نهرا وهم فى وسط النهر اذا بحصان الوالى ينفرو يضرب حصان مرافقة فهاجت الخيل وضربت كونتيانوس بحوافرها وطرحتة والى هذة اللحظة لم يعثر احد على جثتة اذ ابتلعتة الامواج
وكان اليهود والامم يتسابقون لاخذ البركة من قبر القديسة اغاثى
وكان فى المدينة التى بها قبرها وهى مدينة كاتانى بركان رهيب اخذ يثور ويقذف بالحمم وطغى سيل النارالمتدفق من فوهتة على الاراضى والقرى المحيطة وكاد يجعل المدينة رمادا فذهب الناس الى قبر القديسة اغاثى خاشعين ضارعين وحملوا الازار الذى كان فوق القبر ورعوة امام سيل النار الجارف فوقف فى الحال ونجت المدينة من الدمار ولا تزال الى اليوم المدينة عامرة رغم مجاورتها للبركان فان النا ينسبون ذلك لشفاعتها وصلواتها
بركتها فلتكن معنا امين..
