جلست في مدرجات الاستاد بجوار صديقي جاري جونسون المدير الفني لنادي بريستول سيتي وهو واحد من
أقدم أندية إنجلترا والعالم أنشيء عام 1872 جاء خصيصا ومعه مساعده الإنجليزي الباكستاني ماجار خان ومعهما المصريان النمساويان محمد حميد وأحمد رفاعي.
جاء جونسون ومساعده خصيصا لرؤية عماد متعب علي الطبيعة قبل الدخول في مفاوضات رسمية مع النادي الأهلي لشرائه.
بين الشوطين قال لي حسن حمدي رئيس النادي إنه يعلم بوجود جاري جونسون ومحمد حميد في القاهرة لحضور المباراة وتمت مفاتحته في موضوع بيع عماد متعب مقابل مليون ونصف المليون استرليني حوالي 18 مليون جنيه إضافة إلي 6 ملايين جنيه لعماد وأن المفاوضات مستمرة بين الناديين لكن في كل الأحوال لن ينتقل عماد قبل يناير .2009
كان أداء المنتخب باهتا كأنه فريق مدرسة السعيدية الثانوية وليس منتخب مصر.
كل عشر دقائق يسألني جونسون.. ما هي نتيجة مباراة إسبانيا وإيطاليا الآن أقول له "صفر/صفر" يضحك ويقول يبدو أنها مثل هذه المباراة التي أراها يقصد مباراة مصر ومالاوي وكانت النتيجة لاتزال التعادل بدون أهداف.
فجأة يسدد عماد متعب قذيفة صاروخية تسكن شباك مالاوي وتأكد الرجل أن الذي سجل الهدف هو رقم 10 فيصيح "موتب؟ فيري جود".. ومع بداية الشوط الثاني يضيف عماد متعب الهدف الثاني لفريق مصر فتنفرج أسارير الرجل الإنجليزي ويزداد ابتهاجا ويصبح "أوكي موتب ماست جو تو إنجلند" أي رائع لابد أن يذهب عماد متعب إلي إنجلترا.
كان الخواجة جونسون سعيدا مثلنا بثلاثة لاعبين فقط من مصر هم الحارس الأمين عصام الحضري والمدافع الصخرة وائل جمعة وصاحب الهدفين الجميلين عماد متعب ويري أن الباقين مستواهم أقل من العادي عموما ألف مبروك التوفيق لعماد متعب أمام من جاءوا لرؤيته والتعاقد معه والتفكير جديا أيضا في وائل جمعة
نقلا عن جريدة الجمهورية