وقفت توتو عند باب حجرة أخيها المريض تونى وهى تتابع الحوار الذى دار بين
والديها . قال الأب : ماذا نفعل ؟ إنه على أبواب الموت . لابد من إجراء
عملية سريعة فى المخ ونحن لا نملك شيئا ! حياته فى خطر ، من ينقذ ابننا ؟
أجابت الأم و الدموع فى عينيها : " الأمر يحتاج إلى معجزة ! "
لم
تتحمل توتو هذا المنظر بل انطلقت بسرعة إلى حجرتها وفتحت حصالتها التى
كانت تضع فيها ما يتبقى من مصروفها ،وإذ بها تجد جنيها وربع .صارت تعد
المبلغ ثلاث مرات لتتأكد من المبلغ فإذا به جنيه وربع .
لم تستأذن والديها بل بسرعة البرق أنطلقت إلى الصيدلية التى بجوار منزلها .
هناك
وجدت الصيدلى يتحدث مع أحد العملاء ، وإذ طال الحديث بينهما ولم يهتم
الصيدلى بالطفلة توتو التى كانت فى الثامنة من عمرها نقرت بإصبعها على
مكتب الصيدلى . بإستخفاف تطلع إليها وسألها ماذا تريدين ؟
أجابت توتو : "معجزة !"
فى دهشة قال الصيدلى : "ماذا تريدين ؟"
أجابت : " أريد أن أشترى معجزة لشفاء أخى "
فى استخفاف قال : "لسنا نبيع معجزات"
سألتة : " أين أجد المعجزة لأشتريها ؟"
قبل أن يجيب الصيدلى إذا بالعميل يقول لها : "كم من المال معك ؟"
أجابت توتو : "معى جنية وربع ، هو كل ما أملكة " .
ابتسم العميل و سألها : " لماذا تريدين شراءها ؟.
قالت
" لأخى المريض ". فسألها عن أخيها و عرف منها أنه محتاج إلى عملية فى المخ
. عندئذ مد يده وسالها أن تقدم له ما لديها من المال ، ثم قال لها : " إن
ثمن المعجزة هو جنية وربع".
انطلق معها العميل وقد ظنت أنه سيذهب معها
إلى صيدلية أخرى ليشترى لها المعجزة ، لكنة سألها عن عنوان بيتها هناك
تعرف على والديها وحمل الطفل إلى عيادتة وأجرى للطفل العملية إذ كان هو
أكبر جراح متخصص فى المخ
نجحت العملية وعاد الطفل إلى بيتة وكان الكل
يشكر الله على عمله معهم . قالت الأم للأب :" نشكر الله الذى أرسل لنا هذا
الطبيب فى الموعد المناسب لاجراء العملية مجانا ، إنها معجزة ".
تدخلت
توتو و قالت لوالدتها : " لقد دفعت له ثمن المعجزة أعطيتة كل ما أملك ،
جنيها وربع فأشتريت بها المعجزة ".احتضنت الأم ابنتها وأخبرتها مفهوم
المعجزة ، وإن الله هو الذى دبر كل هذا لشفاء أخيها ، أما ثمن المعجزة فهو
حبها لأخيها و صلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجله .
هب لى يا رب روح الحب للكل . هب لى يا رب روح البذل من أجل كل أحد .
هب لى يا رب إيمان الطفل ، فأقتنى حبك و أتمتع بمعجزاتك
والديها . قال الأب : ماذا نفعل ؟ إنه على أبواب الموت . لابد من إجراء
عملية سريعة فى المخ ونحن لا نملك شيئا ! حياته فى خطر ، من ينقذ ابننا ؟
أجابت الأم و الدموع فى عينيها : " الأمر يحتاج إلى معجزة ! "
لم
تتحمل توتو هذا المنظر بل انطلقت بسرعة إلى حجرتها وفتحت حصالتها التى
كانت تضع فيها ما يتبقى من مصروفها ،وإذ بها تجد جنيها وربع .صارت تعد
المبلغ ثلاث مرات لتتأكد من المبلغ فإذا به جنيه وربع .
لم تستأذن والديها بل بسرعة البرق أنطلقت إلى الصيدلية التى بجوار منزلها .
هناك
وجدت الصيدلى يتحدث مع أحد العملاء ، وإذ طال الحديث بينهما ولم يهتم
الصيدلى بالطفلة توتو التى كانت فى الثامنة من عمرها نقرت بإصبعها على
مكتب الصيدلى . بإستخفاف تطلع إليها وسألها ماذا تريدين ؟
أجابت توتو : "معجزة !"
فى دهشة قال الصيدلى : "ماذا تريدين ؟"
أجابت : " أريد أن أشترى معجزة لشفاء أخى "
فى استخفاف قال : "لسنا نبيع معجزات"
سألتة : " أين أجد المعجزة لأشتريها ؟"
قبل أن يجيب الصيدلى إذا بالعميل يقول لها : "كم من المال معك ؟"
أجابت توتو : "معى جنية وربع ، هو كل ما أملكة " .
ابتسم العميل و سألها : " لماذا تريدين شراءها ؟.
قالت
" لأخى المريض ". فسألها عن أخيها و عرف منها أنه محتاج إلى عملية فى المخ
. عندئذ مد يده وسالها أن تقدم له ما لديها من المال ، ثم قال لها : " إن
ثمن المعجزة هو جنية وربع".
انطلق معها العميل وقد ظنت أنه سيذهب معها
إلى صيدلية أخرى ليشترى لها المعجزة ، لكنة سألها عن عنوان بيتها هناك
تعرف على والديها وحمل الطفل إلى عيادتة وأجرى للطفل العملية إذ كان هو
أكبر جراح متخصص فى المخ
نجحت العملية وعاد الطفل إلى بيتة وكان الكل
يشكر الله على عمله معهم . قالت الأم للأب :" نشكر الله الذى أرسل لنا هذا
الطبيب فى الموعد المناسب لاجراء العملية مجانا ، إنها معجزة ".
تدخلت
توتو و قالت لوالدتها : " لقد دفعت له ثمن المعجزة أعطيتة كل ما أملك ،
جنيها وربع فأشتريت بها المعجزة ".احتضنت الأم ابنتها وأخبرتها مفهوم
المعجزة ، وإن الله هو الذى دبر كل هذا لشفاء أخيها ، أما ثمن المعجزة فهو
حبها لأخيها و صلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجله .
هب لى يا رب روح الحب للكل . هب لى يا رب روح البذل من أجل كل أحد .
هب لى يا رب إيمان الطفل ، فأقتنى حبك و أتمتع بمعجزاتك