صرخة إلى الآب
ماذا أفعل يا رب في نفسي ؟ ...
ماذا أفعل يا رب في قلبي ؟ ...
قلبي الذي يملؤه الحزن والأسى والكراهية من مضايقيّ
قلبي الذي لا يستطيع أن ينفذ وصاياك
القلب الذي لا يستطيع أن يحب أعداؤه ويبارك لاعنيه ويصلي من أجلهم
لقد سئمت بهذه النفس التي لا تشتهي ما للروح بل تشتهي كل ما هو
لنفسي من أنانية وحقد وشهوات عالمية فانية
انزع ... اقتلع ... هذه النفس مني ...
و هذه الأوجاع التي تلاحقني بها الشياطين وتقول لي
إني لست مستحق أن أكون لك
أن أكون ابنك ...
أن أكون خادمك ...
نقني يا رب من هذه النفس التي تفسد عليّ معاشرتك
نقي نفسي فتصير أبيض من الثلج
انزع مني برحمتك وبنعمتك وبنعمة روحك القدوس هذه النفس الكارهة
..الحقودة .. التي لا تقدر أن تغفر .. وتسامح .. وتنسى مثلك
يا محب البشر
كيف تجرأ هذا القلب على الإخلال بأعظم وصاياك
المحبـــة
كيف استطاع هذا القلب إيذاءك بهذه الوقاحة والإصرار
أستطاع .. وتجرأ .. نعم يارب .. لأنه بدونك
أحب كرامته وخاصته ونساك .. نسى ذاك الحب الذي قدمته لي ..
وتذكر حبه لذاته فقط
لكن .. لازال لدي وقت .. لازال أمامي اليوم
لكي أحاول .. لا بل ستعمل أنت لا أنا
وستنتشل مني هذه النفس وتخلق مني
انساناً جديداً ... يحبك ... ويحب مبغضيه ولاعنيه كما يحب من يحبونه
مخلصي الصالح ... راعيّ الصالح ...إني أناديك
أطلبك .. أصرخ إليك .. لكي تنتزع هذا القلب
وتضع قلباً محباً .. مباركاً .. من روحك أنت
ماذا أفعل يا رب في نفسي ؟ ...
ماذا أفعل يا رب في قلبي ؟ ...
قلبي الذي يملؤه الحزن والأسى والكراهية من مضايقيّ
قلبي الذي لا يستطيع أن ينفذ وصاياك
القلب الذي لا يستطيع أن يحب أعداؤه ويبارك لاعنيه ويصلي من أجلهم
لقد سئمت بهذه النفس التي لا تشتهي ما للروح بل تشتهي كل ما هو
لنفسي من أنانية وحقد وشهوات عالمية فانية
انزع ... اقتلع ... هذه النفس مني ...
و هذه الأوجاع التي تلاحقني بها الشياطين وتقول لي
إني لست مستحق أن أكون لك
أن أكون ابنك ...
أن أكون خادمك ...
نقني يا رب من هذه النفس التي تفسد عليّ معاشرتك
نقي نفسي فتصير أبيض من الثلج
انزع مني برحمتك وبنعمتك وبنعمة روحك القدوس هذه النفس الكارهة
..الحقودة .. التي لا تقدر أن تغفر .. وتسامح .. وتنسى مثلك
يا محب البشر
كيف تجرأ هذا القلب على الإخلال بأعظم وصاياك
المحبـــة
كيف استطاع هذا القلب إيذاءك بهذه الوقاحة والإصرار
أستطاع .. وتجرأ .. نعم يارب .. لأنه بدونك
أحب كرامته وخاصته ونساك .. نسى ذاك الحب الذي قدمته لي ..
وتذكر حبه لذاته فقط
لكن .. لازال لدي وقت .. لازال أمامي اليوم
لكي أحاول .. لا بل ستعمل أنت لا أنا
وستنتشل مني هذه النفس وتخلق مني
انساناً جديداً ... يحبك ... ويحب مبغضيه ولاعنيه كما يحب من يحبونه
مخلصي الصالح ... راعيّ الصالح ...إني أناديك
أطلبك .. أصرخ إليك .. لكي تنتزع هذا القلب
وتضع قلباً محباً .. مباركاً .. من روحك أنت