مابالك...ابى اسحق تبكى؟ما الذى يبكيك؟؟؟؟
ابينا اسحق:اننى ابكى عليك يا بنى..فانت دخلت الديروانت عمرك اثنى عشر عام فقط وكنت راهب حسن المنظر كانك من ابناء الملوك....والان انظر اليك فانك صرت مثل الميت واحترق جسدك
الراهب الصغير:لاتنظر جسدى يا ابى فانه قد اخطا واتبع الشهوات ولكن لم يتركنى الله لانه وهبنى نور عينين لاطالع الكتب واسمع كلامه.......ولكن الان اسمعنى ابى لقد رايت رؤيه انه سياتى بعض القوم لياخذوننى من الدير فاتركهم ياخذوننى ولا تمنعهم لانها اراده الله ...ولكن فى العام التالى سيحدث جوع فى الارض وعندها سااتى وافتقدك.....فصلى من اجل ضعفى يا ابى ومعلمى الغالى
ابينا اسحق:سلام يا ابنى.........احترس لنفسك
وبعد ثلاث ايام جاءوا جماعه واخذوا وطلبوا هذا الراهب الذى دخل الدير وهو طفل لم يتعدى اثنى عشر عام ......واذ بالاب اسحق عرفهم فهم سواح ...جاءوا لاخذ ابن من اصغر الرهبان
فتركهم ياخذوه ولم يعارض وجرى ليحضر الغله تحسبا للمجاعاه التى اخبره بها ميصائيل
وبالفعل اخواتى جاءت المجاعه ولكن الدير كان مستعد لها ............فعلم الوالى ان الدير ملى بالطعام والغله وبلحظه واحده وجد الاف من الجنود يحيطون الدير .......لياخذوا الطعام والعله وينهبوه
واذ فجاه تظهر لهم مركبه .....بها منظر ملكى وهيبه لا تقاوم ........مما جعل الوالى يرتعب وهرب من الدير.....فذهب ابينا اسحق الى المركبه ووقف ليعرف من بها............فاجابوه نحن موفودن من قبل الملك فلن يلمس احد ديرك...ولن ندع احد ياذى تلك البريه.........واذ بشخص جميل يخرج يقول له ابى ....انا ولدك ميصائيل.....وهولاء من السياح
فاستمر فى خدمتك يا ابى فانها اراده الله الصالحه
ابينا اسحق:اننى ابكى عليك يا بنى..فانت دخلت الديروانت عمرك اثنى عشر عام فقط وكنت راهب حسن المنظر كانك من ابناء الملوك....والان انظر اليك فانك صرت مثل الميت واحترق جسدك
الراهب الصغير:لاتنظر جسدى يا ابى فانه قد اخطا واتبع الشهوات ولكن لم يتركنى الله لانه وهبنى نور عينين لاطالع الكتب واسمع كلامه.......ولكن الان اسمعنى ابى لقد رايت رؤيه انه سياتى بعض القوم لياخذوننى من الدير فاتركهم ياخذوننى ولا تمنعهم لانها اراده الله ...ولكن فى العام التالى سيحدث جوع فى الارض وعندها سااتى وافتقدك.....فصلى من اجل ضعفى يا ابى ومعلمى الغالى
ابينا اسحق:سلام يا ابنى.........احترس لنفسك
وبعد ثلاث ايام جاءوا جماعه واخذوا وطلبوا هذا الراهب الذى دخل الدير وهو طفل لم يتعدى اثنى عشر عام ......واذ بالاب اسحق عرفهم فهم سواح ...جاءوا لاخذ ابن من اصغر الرهبان
فتركهم ياخذوه ولم يعارض وجرى ليحضر الغله تحسبا للمجاعاه التى اخبره بها ميصائيل
وبالفعل اخواتى جاءت المجاعه ولكن الدير كان مستعد لها ............فعلم الوالى ان الدير ملى بالطعام والغله وبلحظه واحده وجد الاف من الجنود يحيطون الدير .......لياخذوا الطعام والعله وينهبوه
واذ فجاه تظهر لهم مركبه .....بها منظر ملكى وهيبه لا تقاوم ........مما جعل الوالى يرتعب وهرب من الدير.....فذهب ابينا اسحق الى المركبه ووقف ليعرف من بها............فاجابوه نحن موفودن من قبل الملك فلن يلمس احد ديرك...ولن ندع احد ياذى تلك البريه.........واذ بشخص جميل يخرج يقول له ابى ....انا ولدك ميصائيل.....وهولاء من السياح
فاستمر فى خدمتك يا ابى فانها اراده الله الصالحه