هل أحد سأل نفسه
من أنت ...؟!!
بالصدق أجبنى... من أنت؟
هل أنت أنا أم أنا أنت ؟!!!
أظن أنى أعرفك يا صاح
أو ربما أعرف أشياءً عنك
ما هذا .....؟!!!!
أتلحظ هذا الشبه الصارخ
بين عينى وعينيك
وملامح وجهينا
وكأنى أقرأ كل الماضى
على صفحة خديك
أقرأ محضر نزواتى
أتصفح دفتر سقطاتى
وماضىَ العارى أراه
مسطوراً فى كفوف يديك
من أنت ...؟!!!!
فوجهك يفضح كل تاريخى
أجبنى ولا تصمت
من أنت ...؟!!!!
ومن أين أتيت ؟!!
من أين أتيت بهذا الماضى
والأيام التى عنها وليت
الماضى الذى عشت أحاول
دفنه كله ما حييت
ولأجل ما انساه
وأنسى حتى ذكراه
كثيراً ماعانيت...
وتألمت...
وتنهدت...
وبكيت...
وقلت لنفسى بكل جسارة
سأدفن يا نفسى الماضى
وسأركل نزواتى المرة
وأعتقل الشهوات الحرة
وسأقطع أنا ذاك الخيط
الذى يربطنى بدنيا العبث
فلا يمكن يوماً أن تختلط
دنيا الماء بدنيا الزيت
*
وظننت أنى دفنت الماضى
ودفنت قبحى معه وسوادى
قلت سأحيا بإنسان غيرى
إنسان لايحمل معه عنادى
لا يحمل معه نقاط الضعف
التى تقطن عقلى وفؤادى
قلت سأحيا للأبد نظيفاً
وسأكمم أفواه الماضى
وسأعتزل العمر الملوث
وطيش أفكارى وأرتدادى
أقسمت بكل الأقسام
أن لا أمتطى ثانيةً جوادى
جوادى...جواد الأحلام المجنونة
والجسد الطائش المخبول الذى
سجل بساحة اللهو إستشهادى
وتوهمت أن الماضى يموت ويدفن
لم أدرك أبداً صديقى
أن النار لاتزال تحت الرمادِ
**
يا صديقى ............
الماضى لايموت
الماضى هو لعبة الحياةِ
حينما نعلن تمردنا يوماً
تلاعبنا بالأوراق القديمة
من الميلادِ وحتى المماتِ
تلاعبنا.....
تداهمنا......
تحاصرنا.......
وتحرق أطواق النجاةِ
وتحفر ماضينا في ذاكرة الكل
كى يشهروا علينا القصاص
ويجلدوننا بأقسى السياطِ
يا صديقى.........ياشبيهى
لابد لى من قلب جديد
لايحمل قبحى وفجورى ونزواتى
قلب لم يتوحل بطينى هذا
لم يسقط في بئر اللذاتِ
لاخياراً آخراً لنا صديقى
ليس لى إلا أن أولد ثانية
وإلا .......
سيبقى الماضى يلاعبنى بمكر
وسأبقى ألقاك في مرآتى....
من أنت ...؟!!
بالصدق أجبنى... من أنت؟
هل أنت أنا أم أنا أنت ؟!!!
أظن أنى أعرفك يا صاح
أو ربما أعرف أشياءً عنك
ما هذا .....؟!!!!
أتلحظ هذا الشبه الصارخ
بين عينى وعينيك
وملامح وجهينا
وكأنى أقرأ كل الماضى
على صفحة خديك
أقرأ محضر نزواتى
أتصفح دفتر سقطاتى
وماضىَ العارى أراه
مسطوراً فى كفوف يديك
من أنت ...؟!!!!
فوجهك يفضح كل تاريخى
أجبنى ولا تصمت
من أنت ...؟!!!!
ومن أين أتيت ؟!!
من أين أتيت بهذا الماضى
والأيام التى عنها وليت
الماضى الذى عشت أحاول
دفنه كله ما حييت
ولأجل ما انساه
وأنسى حتى ذكراه
كثيراً ماعانيت...
وتألمت...
وتنهدت...
وبكيت...
وقلت لنفسى بكل جسارة
سأدفن يا نفسى الماضى
وسأركل نزواتى المرة
وأعتقل الشهوات الحرة
وسأقطع أنا ذاك الخيط
الذى يربطنى بدنيا العبث
فلا يمكن يوماً أن تختلط
دنيا الماء بدنيا الزيت
*
وظننت أنى دفنت الماضى
ودفنت قبحى معه وسوادى
قلت سأحيا بإنسان غيرى
إنسان لايحمل معه عنادى
لا يحمل معه نقاط الضعف
التى تقطن عقلى وفؤادى
قلت سأحيا للأبد نظيفاً
وسأكمم أفواه الماضى
وسأعتزل العمر الملوث
وطيش أفكارى وأرتدادى
أقسمت بكل الأقسام
أن لا أمتطى ثانيةً جوادى
جوادى...جواد الأحلام المجنونة
والجسد الطائش المخبول الذى
سجل بساحة اللهو إستشهادى
وتوهمت أن الماضى يموت ويدفن
لم أدرك أبداً صديقى
أن النار لاتزال تحت الرمادِ
**
يا صديقى ............
الماضى لايموت
الماضى هو لعبة الحياةِ
حينما نعلن تمردنا يوماً
تلاعبنا بالأوراق القديمة
من الميلادِ وحتى المماتِ
تلاعبنا.....
تداهمنا......
تحاصرنا.......
وتحرق أطواق النجاةِ
وتحفر ماضينا في ذاكرة الكل
كى يشهروا علينا القصاص
ويجلدوننا بأقسى السياطِ
يا صديقى.........ياشبيهى
لابد لى من قلب جديد
لايحمل قبحى وفجورى ونزواتى
قلب لم يتوحل بطينى هذا
لم يسقط في بئر اللذاتِ
لاخياراً آخراً لنا صديقى
ليس لى إلا أن أولد ثانية
وإلا .......
سيبقى الماضى يلاعبنى بمكر
وسأبقى ألقاك في مرآتى....