ذهب أحد الأساتذة المسحيين فى بعثة إلــى اليابان ليقوم بالتدريس فى إحدى الجامعات هناك... وقبل أن
يستلم عمله، اجتمـع به المسئولون فى الجامعة
عندما علموا أنه مسيحى واليابان بلد تنتشر فيه (البوذية والإلحاد)، واشترطوا عليه ألا يتكلم عن المسيح أى كلمة فى محاضراته بل يتكلم فى العلم فقط، فوعدهم بذلك...
وفى آخر العام، لاحظ أحدهم أن أغلبية طلبة السنة الدراسية التى كان يحاضرها هذا الأستاذ قد صاروا مسيحيين، ويعلقون صلباناً على صدروهم، ويكلمون باقى الطلبة عن المسيح. فاستدعوا هذا الأستاذ وقالوا له: "ألم تعدنا بأنك لن تتكلم عن المسيح؟". فأجاب: "وقد وفيت بوعدى"... فقالوا: "وما هذا التغيير الذى حدث للطلبة؟" فقال لهم "اسألوهم... فأنا لم اتكلم عن المسيح فى أى محاضرة القيتها... وعندما استدعوا الطلبة وسألوهم عن سبب إيمانهم بالمسيحية"، كان الرد أن السبب هو ذلك الأستاذ المسيحى،
فصحيح أنه لم يتكلم عن المسيح أبداً فى محاضراته،
لكننا رأينا المسيح فيه
يستلم عمله، اجتمـع به المسئولون فى الجامعة
عندما علموا أنه مسيحى واليابان بلد تنتشر فيه (البوذية والإلحاد)، واشترطوا عليه ألا يتكلم عن المسيح أى كلمة فى محاضراته بل يتكلم فى العلم فقط، فوعدهم بذلك...
وفى آخر العام، لاحظ أحدهم أن أغلبية طلبة السنة الدراسية التى كان يحاضرها هذا الأستاذ قد صاروا مسيحيين، ويعلقون صلباناً على صدروهم، ويكلمون باقى الطلبة عن المسيح. فاستدعوا هذا الأستاذ وقالوا له: "ألم تعدنا بأنك لن تتكلم عن المسيح؟". فأجاب: "وقد وفيت بوعدى"... فقالوا: "وما هذا التغيير الذى حدث للطلبة؟" فقال لهم "اسألوهم... فأنا لم اتكلم عن المسيح فى أى محاضرة القيتها... وعندما استدعوا الطلبة وسألوهم عن سبب إيمانهم بالمسيحية"، كان الرد أن السبب هو ذلك الأستاذ المسيحى،
فصحيح أنه لم يتكلم عن المسيح أبداً فى محاضراته،
لكننا رأينا المسيح فيه