احب ان احبك يا الله
أتصاغر عند التفكير فى محبتك يا الله
بل اتضأئل
لا اصدقى انى مازلت اتحدث عن اسمك الذى استحى ان انطق به
لانى اعرف انك قدوس كلى الصلاح
فاين اظهر انا الخاطئ
محبتك لى يا الله تذيب داخلى كل ضعف و خطيئه
تشعرنى بالرضا و قت الاحتياج
القوة و قت الضعف
تطبب جروحى و تلملم اشلائى
غير انى اصبحت الان مهدم و مشوه لم اعد ذلك الانسان الذى يحيا فى خوف و طاعه و حب اسمك
امتلائت راسئ بالتفاهات
و اشتعلت فى شهوتى فابتلعت عفتى
عينى لم تعد بسيطه
بل لم اعد حر الارادة اذا اسلمت نفسى عبدا لعادات و احتياجان بعيدة تمام عن طريقك
غير ان
فى بقيه لم تنتهى بعد
لانى اعرفك و اختبرتك و تذوقت حلاوة العشرة معك
فلن اتركك
الهى
كيف لانسان راى و تذوق حياة النور يحي فى الظلام
كيف بعدما ارتقيت و خلعت عن روحى ثقل الجسد ارضى ان احى عبدا لاحتياجاته البهيميه و غرائزة الحيوانيه
اعلم انك ترغب فى رجوعى
اعترف و اقر ليس لى قوة لمحاربه كل تلك الشرور بمفردى
اتى اليوم اليك اصرخى
انحنى و اركع على الارض
انتشلنى يا رب من براثن جسد فانى و عالم فانى
و اجعلنى مرة اخرى من بنى النور
و اذا اخطأت اليوم او غدا مرة اخرى
فذلك يا الهى لان الحرب على شديدة و ليس لانى احب الخطيئه