يتساءل البعض هل المسيح هو الله أم ابن الله؟ ونجيب علي ذلك بان السيد المسيح هو كلمة الله المتجسد، فهو الله من حيث الجوهر
الأنبا بيشوي
نفسه مع الأب والروح القدس من حيث لاهوته، وهو ابن الله من حيث انه الابن الكلمة المولود من الآب قبل كل الدهور. وهو نفسه الذي تجسد في العذراء القديسة مريم في ملء الزمان، وقد بدأ
القديس يوحنا الانجيلي بشارته في الانجيل فكتب :
«في الأصل كان الكلمة والكلمة كان نحو الله وكان الكلمة الله» (يو 1:1)
الكلمة هو صورة العقل غير المنظور. لأننا نعرف العقل بكلمته وبدون الكلمة يبقي العقل مجهولا بالنسبة لنا.
لقد ظهر السيد المسيح قبل تجسده من العذراء مريم للآباء والأنبياء. وكل ظهورات الله في العهد القديم كانت ظهورات للإبن الوحيد سابقة لتجسده. فقد ظهر لأبينا يعقوب في صورة انسان وصارعه حتي طلوع الفجر وعندما باركه واعطاه اسما جديدا. وقال يعقوب بعدها «لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي» (تك 32: 30).
وقبل ذلك ظهر السيد المسيح لابراهيم ومعه ملاكان في صورة ثلاثة رجال. قال له الرب أنا آت في نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن. وقد ورد اسمه في هذا الظهور في سفر التكوين باسم «يهو» وهو الإسم الخاص لله الذي ذكره الرب لموسي النبي في الجبل عندما سأله عن اسمه.
وقد ورد النص التالي في سفر التكوين في وصف جزء من قصة هذا الظهور للسيد المسيح مع الملاكين في صورة ثلاثة رجال:
«وقالوا له: «أين سارة امرأتك؟ فقال: «هاهي في الخيمة». فقال: «إني أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. وكان ابراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء فضحكت سارة في باطنها قائلة: «أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ!» فقال الرب لإبراهيم: «لماذا ضحكت سارة قائلة: أبالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟ هل يستحيل علي الرب شيء؟ في الميعاد أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن». فانكرت سارة قائلة: «لم اضحك».. فقال: «لا! بل ضحكت» (تك 18: 9-15).
نحن نؤمن ان المسيح هو الله: لأن بولس الرسول كتب يقول عن تجسد الله الكلمة «وبالاجماع عظيم هو سر التقوي: الله ظهر في الجسد» (اتي 3:6).
ولانه كتب ايضا في رسالته الي العبرانيين مقتبسا من المزامير «وعن الملائكة يقول: الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار. واما عن الابن: كرسيك يا الله الي دهر الدهور قضيب استقامة فضيب ملكك» (عب 1: 7-.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأن الرب في سفر اشعياء النبي يقول «أنا أنا الرب (يهوه) وليس غيري مخلص... وأنتم شهودي يقول الرب (يهوه) وأنا الله» (اش 43: 11-12).
ويتضح من كلام اشعياء النبي أن الله هو المخلص وملاك الرب الذي ظهر للرعاة في ليلة ميلاد السيد المسيح قال لهم «ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب» (لو 2: 11).
والسيد المسيح قال لتلاميذه «ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتنم ايضا لأنكم معي من الابتداء» (يو 15: 16-27).
وقال لهم ايضا «وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي أقصي الأرض (اع 1: .
كذلك فإن يهوه الله يقول في سفر إشعياء لشعبه «أنتم شهودي» (اش 43: 12) والمسيح هو الذي قال ذلك لتلاميذه بعد اتمام الفداء ان يكونوا شهودا له لانه هو الله المخلص.
فالمسيح هو الله وهو المخلص وهو يهوه.
وقال عنه الملاك «وتدعو اسمه يسوع (يهوشوع) لأنه يخلص شعبة من خطاياهم» (مت 1: 21). أي ان سبب تسميته يسوع هو أن معني هذا الإسم (يهوشوع) هو يهوه خلص أي الرب صنع الخلاص.
وقد تغني اشعياء النبي بهذا الخلاص فقال «هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا» (اش 12: 2).
ففي هذه الأنشودة الموحي بها من الله يقول أن الله يهوه ليس فقط هو المخلص بل هو الخلاص نفسه.
ويمكننا ان نضع جنبا الي جنب عبارة «صار لي خلاصا» (اش 12: 2) مع عبارة «الكلمة صار جسدا» (يو 1: 14). ونري ما بينهما من تطابق المعاني.
كما ان سمعان الشيخ حمل الطفل المولود يسوع علي ذراعيه وبارك الله قائلا «الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد ابصرنا خلاصك. الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور اعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل» (لو 2: 29-32).
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الوحيد الذي استطاع ان يخرج الشياطين منذ سقوط البشرية تحت سلطان ابليس، بعد سقوط ابوينا الأولين. فحتي داود النبي نفسه بمزاميره المملوءة من النبوات لم يمكنه ان يخرج شيطانا من شاول الملك. واقصي شيء فعله هو انه كان يعزف مرنما بالمزامير فيهدئه فقط.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الوحيد الذي خلق للمولود أعمي أعينا كقول الكتاب «منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمي» (يو 9: 32). وقد خلق له عينين بعدما تفل علي الأرض وصنع من التفل طينا وطلي به عيني المولود أعمي. تماما مثلما خلق هو نفسه جسد آدم من التراب في بداية خلق البشرية.
ونؤمن أن المسيح هو الله: لأنه هو وحده الذي استطاع ان ينقل البشر الذين ماتوا علي رجاء الخلاص من الجحيم الي الفردوس. وهو الوحيد الذي دمر متاريس الجحيم، واباد سلطان الموت وفتح الفردوس مرة اخري.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه أقام لعازر من الموت بعد موته بأربعة أيام ولم يحدث هذا قبل السيد المسيح علي الاطلاق. ولذلك قال المسيح «أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الي الابد» (يو 11: 25-26) ويقصد انه يقيم الأموات ويمنح الحياة الأبدية للمؤمنين باسمه حينما يقيمهم في اليوم الأخير فلا يقوي عليهم الموت الأبدي.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الديان الذي سيدين العالم كله في اليوم الأخير.
بل قال لليهود إن «الآب لايدين أحدا بل قد أعطي كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب». (يو 5: 22-23).
بمعني أن الآب قد أخذ دور الديان علي الصليب والإبن هو الذي أوفي الدين بآلامه، لذلك فسوف يأخذ دوره كديان في اليوم الأخير؛ لكي لايفتكر البعض عدم مساواته للآب في المجد لانه اخلي نفسه من المجد المنظور عندما تجسد وتألم من أجل خلاصنا. وبذلك يكرمون الابن كما يكرمون الأب.
ونؤمن أن المسيح هو الله: لانه هو الذي خلق كل العالم كما هو واضح في انجيل يوحنا «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» (يو 1: 3).
ونؤمن أن المسيح هو الله: لانه «سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته» (مت 16: 27) في اليوم الأخير. ولأن مجده هو نفسه مجد ابيه لذلك قال ايضا انه «ومني جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين» (مت 25: 31). فهو مساو لأبيه في المجد والكرامة والسلطة والربوبية.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأن له نفس ألقاب الآب التي لايشاركه فيها احد من الخليفة؛ مثل لقب «ملك الملوك ورب الأرباب» فقد ورد هذا اللقب عن الأب في رسالة بولس الرسول الأولي الي تيموثاوس «إلي ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك ورب الأرباب» (1 تي 6: 14-15).
وقيل عن الابن في سفر الرؤيا «والخروف يغلبهم، لانه رب الأرباب وملك الملوك (رؤ 17: 14) .
وأيضا عن الابن في سفر الرؤيا «وله علي ثوبه وعلي فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16).
الأنبا بيشوي
نفسه مع الأب والروح القدس من حيث لاهوته، وهو ابن الله من حيث انه الابن الكلمة المولود من الآب قبل كل الدهور. وهو نفسه الذي تجسد في العذراء القديسة مريم في ملء الزمان، وقد بدأ
القديس يوحنا الانجيلي بشارته في الانجيل فكتب :
«في الأصل كان الكلمة والكلمة كان نحو الله وكان الكلمة الله» (يو 1:1)
الكلمة هو صورة العقل غير المنظور. لأننا نعرف العقل بكلمته وبدون الكلمة يبقي العقل مجهولا بالنسبة لنا.
لقد ظهر السيد المسيح قبل تجسده من العذراء مريم للآباء والأنبياء. وكل ظهورات الله في العهد القديم كانت ظهورات للإبن الوحيد سابقة لتجسده. فقد ظهر لأبينا يعقوب في صورة انسان وصارعه حتي طلوع الفجر وعندما باركه واعطاه اسما جديدا. وقال يعقوب بعدها «لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي» (تك 32: 30).
وقبل ذلك ظهر السيد المسيح لابراهيم ومعه ملاكان في صورة ثلاثة رجال. قال له الرب أنا آت في نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن. وقد ورد اسمه في هذا الظهور في سفر التكوين باسم «يهو» وهو الإسم الخاص لله الذي ذكره الرب لموسي النبي في الجبل عندما سأله عن اسمه.
وقد ورد النص التالي في سفر التكوين في وصف جزء من قصة هذا الظهور للسيد المسيح مع الملاكين في صورة ثلاثة رجال:
«وقالوا له: «أين سارة امرأتك؟ فقال: «هاهي في الخيمة». فقال: «إني أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. وكان ابراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء فضحكت سارة في باطنها قائلة: «أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ!» فقال الرب لإبراهيم: «لماذا ضحكت سارة قائلة: أبالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟ هل يستحيل علي الرب شيء؟ في الميعاد أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن». فانكرت سارة قائلة: «لم اضحك».. فقال: «لا! بل ضحكت» (تك 18: 9-15).
نحن نؤمن ان المسيح هو الله: لأن بولس الرسول كتب يقول عن تجسد الله الكلمة «وبالاجماع عظيم هو سر التقوي: الله ظهر في الجسد» (اتي 3:6).
ولانه كتب ايضا في رسالته الي العبرانيين مقتبسا من المزامير «وعن الملائكة يقول: الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار. واما عن الابن: كرسيك يا الله الي دهر الدهور قضيب استقامة فضيب ملكك» (عب 1: 7-.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأن الرب في سفر اشعياء النبي يقول «أنا أنا الرب (يهوه) وليس غيري مخلص... وأنتم شهودي يقول الرب (يهوه) وأنا الله» (اش 43: 11-12).
ويتضح من كلام اشعياء النبي أن الله هو المخلص وملاك الرب الذي ظهر للرعاة في ليلة ميلاد السيد المسيح قال لهم «ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب» (لو 2: 11).
والسيد المسيح قال لتلاميذه «ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتنم ايضا لأنكم معي من الابتداء» (يو 15: 16-27).
وقال لهم ايضا «وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي أقصي الأرض (اع 1: .
كذلك فإن يهوه الله يقول في سفر إشعياء لشعبه «أنتم شهودي» (اش 43: 12) والمسيح هو الذي قال ذلك لتلاميذه بعد اتمام الفداء ان يكونوا شهودا له لانه هو الله المخلص.
فالمسيح هو الله وهو المخلص وهو يهوه.
وقال عنه الملاك «وتدعو اسمه يسوع (يهوشوع) لأنه يخلص شعبة من خطاياهم» (مت 1: 21). أي ان سبب تسميته يسوع هو أن معني هذا الإسم (يهوشوع) هو يهوه خلص أي الرب صنع الخلاص.
وقد تغني اشعياء النبي بهذا الخلاص فقال «هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا» (اش 12: 2).
ففي هذه الأنشودة الموحي بها من الله يقول أن الله يهوه ليس فقط هو المخلص بل هو الخلاص نفسه.
ويمكننا ان نضع جنبا الي جنب عبارة «صار لي خلاصا» (اش 12: 2) مع عبارة «الكلمة صار جسدا» (يو 1: 14). ونري ما بينهما من تطابق المعاني.
كما ان سمعان الشيخ حمل الطفل المولود يسوع علي ذراعيه وبارك الله قائلا «الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد ابصرنا خلاصك. الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور اعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل» (لو 2: 29-32).
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الوحيد الذي استطاع ان يخرج الشياطين منذ سقوط البشرية تحت سلطان ابليس، بعد سقوط ابوينا الأولين. فحتي داود النبي نفسه بمزاميره المملوءة من النبوات لم يمكنه ان يخرج شيطانا من شاول الملك. واقصي شيء فعله هو انه كان يعزف مرنما بالمزامير فيهدئه فقط.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الوحيد الذي خلق للمولود أعمي أعينا كقول الكتاب «منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمي» (يو 9: 32). وقد خلق له عينين بعدما تفل علي الأرض وصنع من التفل طينا وطلي به عيني المولود أعمي. تماما مثلما خلق هو نفسه جسد آدم من التراب في بداية خلق البشرية.
ونؤمن أن المسيح هو الله: لأنه هو وحده الذي استطاع ان ينقل البشر الذين ماتوا علي رجاء الخلاص من الجحيم الي الفردوس. وهو الوحيد الذي دمر متاريس الجحيم، واباد سلطان الموت وفتح الفردوس مرة اخري.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه أقام لعازر من الموت بعد موته بأربعة أيام ولم يحدث هذا قبل السيد المسيح علي الاطلاق. ولذلك قال المسيح «أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الي الابد» (يو 11: 25-26) ويقصد انه يقيم الأموات ويمنح الحياة الأبدية للمؤمنين باسمه حينما يقيمهم في اليوم الأخير فلا يقوي عليهم الموت الأبدي.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأنه هو الديان الذي سيدين العالم كله في اليوم الأخير.
بل قال لليهود إن «الآب لايدين أحدا بل قد أعطي كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب». (يو 5: 22-23).
بمعني أن الآب قد أخذ دور الديان علي الصليب والإبن هو الذي أوفي الدين بآلامه، لذلك فسوف يأخذ دوره كديان في اليوم الأخير؛ لكي لايفتكر البعض عدم مساواته للآب في المجد لانه اخلي نفسه من المجد المنظور عندما تجسد وتألم من أجل خلاصنا. وبذلك يكرمون الابن كما يكرمون الأب.
ونؤمن أن المسيح هو الله: لانه هو الذي خلق كل العالم كما هو واضح في انجيل يوحنا «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» (يو 1: 3).
ونؤمن أن المسيح هو الله: لانه «سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته» (مت 16: 27) في اليوم الأخير. ولأن مجده هو نفسه مجد ابيه لذلك قال ايضا انه «ومني جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين» (مت 25: 31). فهو مساو لأبيه في المجد والكرامة والسلطة والربوبية.
ونؤمن ان المسيح هو الله: لأن له نفس ألقاب الآب التي لايشاركه فيها احد من الخليفة؛ مثل لقب «ملك الملوك ورب الأرباب» فقد ورد هذا اللقب عن الأب في رسالة بولس الرسول الأولي الي تيموثاوس «إلي ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك ورب الأرباب» (1 تي 6: 14-15).
وقيل عن الابن في سفر الرؤيا «والخروف يغلبهم، لانه رب الأرباب وملك الملوك (رؤ 17: 14) .
وأيضا عن الابن في سفر الرؤيا «وله علي ثوبه وعلي فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16).