† الأنبا شنوده و البابا كيرلس - يشفونى من الورم الخبيث
هكذا بدأ جودة جرجس جودة، المقيم بأولاد هارون. المنشاه. سوهاج. مصر يسرد لنا ما حدث فيقول :
حدث فى بداية شهر فبراير 2001 إننى شعرت بتعب وبوجود ورم فى الخصية اليمنى فذهبت إلى الدكتور عزت ثابت وهو أخصائى جراحه بسوهاج فأخبرنى أنه يوجد عندى كيس ماء بالخصية اليمنى ولابد من إجراء عملية جراحية لإستئصال هذا الكيس ..
بعد إجراء العملية الجراحية لاحظ الدكتور وجود شئ غريب فى الكيس فاخبرنا أنه يجب أن تقوم بعمل تحليل لهذا الكيس فارسلناه إلى القاهرة وكانت المفاجأة وجود ورم خبيث بالخصية اليمنى ..
فتقرر أنه يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية نفسها !! بالطبع أنا حزنت جداً بعدما علمت بذلك وشعرت بخوف من أن يكون هذا الورم منتشراً فى أى جزء أخر من جسمى .. وتم تحويلى إلى معهد الأورام بالقاهرة وتم إجراء العملية الجراحية وكنت أتردد كل يوم ثلاثاء على المعهد للمتابعة وفى أحد الأيام كان معى أخى الأكبر فأتصل به أحد الأباء الرهبان الموقرين بدير الأنبا شنوده لأنه محتاج إليه فى بعض الأعمال بالدير فأقترح علىّ أن نذهب سوياً للدير لأخذ بركته . و بالفعل ذهبنا للدير وتركنى أخى فذهبت إلى الهيكل ووقفت أمام ايقونة القديس العظيم الأنبا شنوده وصرخت من كل أعماق قلبى وبدموع صادره من قلب حزين لكى يمد الرب يده ويتحنن علىّ و يشفينى من هذا المرض الخبيث وتشفعت بالقديس الأنبا شنوده وبأمانه شديده وأنا واقف أصلى أحسست بأن الأنبا شنوده ينظر إلىّ وهو يبتسم فشعرت بعدها بارتياح وسلام عجيبين .
دخلت بعد ذلك إلى الحصن الموجود بالدير والذى يوجد به مذبح القديس العظيم البابا كيرلس السادس ووقفت أمام الهيكل وصليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس وبينما أنا جالس غلبنى النوم وإذ بى أرى القديس الأنبا شنوده والقديس البابا كيرلس فى منظر نورانى بديع يعجز لسانى من أن يصفه ولمسانى بأيديهما الطاهرة ولم أشعر بشئ بعدها إلا وأخى الأكبر يوقظنى .
ذهبنا بعد ذلك إلى معهد الأورام بسوهاج لإجراء بعض التحاليل و الاشعات فأجمع الأطباء أنه لا يوجد عندى ورم من الاساس وقد قال لى أحد الأطباء : "أنا مش مصدق اللى أنا شايفه ، لا يوجد عندك ورم .. دى معجزة" فطلب منى عمل تحليل أخر بمعهد الأورام بأسيوط للتأكد أكثر فجاء نتيجة التحليل سلبياً ولا يوجد عندى ورم وتم تحليل الخصية المستأصلة نفسها فوجد أنه لا يوجد بها أى ورم وأشكر الرب إلهى الذى يتمجد اسمه على محبته ببركة صلاة وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده والقديس العظيم البابا كيرلس السادس بركتهما تشملنا جميعاً .
هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره
هكذا بدأ جودة جرجس جودة، المقيم بأولاد هارون. المنشاه. سوهاج. مصر يسرد لنا ما حدث فيقول :
حدث فى بداية شهر فبراير 2001 إننى شعرت بتعب وبوجود ورم فى الخصية اليمنى فذهبت إلى الدكتور عزت ثابت وهو أخصائى جراحه بسوهاج فأخبرنى أنه يوجد عندى كيس ماء بالخصية اليمنى ولابد من إجراء عملية جراحية لإستئصال هذا الكيس ..
بعد إجراء العملية الجراحية لاحظ الدكتور وجود شئ غريب فى الكيس فاخبرنا أنه يجب أن تقوم بعمل تحليل لهذا الكيس فارسلناه إلى القاهرة وكانت المفاجأة وجود ورم خبيث بالخصية اليمنى ..
فتقرر أنه يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية نفسها !! بالطبع أنا حزنت جداً بعدما علمت بذلك وشعرت بخوف من أن يكون هذا الورم منتشراً فى أى جزء أخر من جسمى .. وتم تحويلى إلى معهد الأورام بالقاهرة وتم إجراء العملية الجراحية وكنت أتردد كل يوم ثلاثاء على المعهد للمتابعة وفى أحد الأيام كان معى أخى الأكبر فأتصل به أحد الأباء الرهبان الموقرين بدير الأنبا شنوده لأنه محتاج إليه فى بعض الأعمال بالدير فأقترح علىّ أن نذهب سوياً للدير لأخذ بركته . و بالفعل ذهبنا للدير وتركنى أخى فذهبت إلى الهيكل ووقفت أمام ايقونة القديس العظيم الأنبا شنوده وصرخت من كل أعماق قلبى وبدموع صادره من قلب حزين لكى يمد الرب يده ويتحنن علىّ و يشفينى من هذا المرض الخبيث وتشفعت بالقديس الأنبا شنوده وبأمانه شديده وأنا واقف أصلى أحسست بأن الأنبا شنوده ينظر إلىّ وهو يبتسم فشعرت بعدها بارتياح وسلام عجيبين .
دخلت بعد ذلك إلى الحصن الموجود بالدير والذى يوجد به مذبح القديس العظيم البابا كيرلس السادس ووقفت أمام الهيكل وصليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس وبينما أنا جالس غلبنى النوم وإذ بى أرى القديس الأنبا شنوده والقديس البابا كيرلس فى منظر نورانى بديع يعجز لسانى من أن يصفه ولمسانى بأيديهما الطاهرة ولم أشعر بشئ بعدها إلا وأخى الأكبر يوقظنى .
ذهبنا بعد ذلك إلى معهد الأورام بسوهاج لإجراء بعض التحاليل و الاشعات فأجمع الأطباء أنه لا يوجد عندى ورم من الاساس وقد قال لى أحد الأطباء : "أنا مش مصدق اللى أنا شايفه ، لا يوجد عندك ورم .. دى معجزة" فطلب منى عمل تحليل أخر بمعهد الأورام بأسيوط للتأكد أكثر فجاء نتيجة التحليل سلبياً ولا يوجد عندى ورم وتم تحليل الخصية المستأصلة نفسها فوجد أنه لا يوجد بها أى ورم وأشكر الرب إلهى الذى يتمجد اسمه على محبته ببركة صلاة وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده والقديس العظيم البابا كيرلس السادس بركتهما تشملنا جميعاً .
هذه المعجزة مدونه بدير الأنبا شنوده بسوهاج، مذكوره فى كتاب تاريخ حياة القديس الأنبا شنوده وتاريخ ديره