منتدي أسرة الأنبا أنطونيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    إكرام الوالدين ومن يماثلهما

    noga
    noga
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 183
    Emploi : student
    تاريخ التسجيل : 16/09/2007

    إكرام الوالدين ومن يماثلهما Empty إكرام الوالدين ومن يماثلهما

    مُساهمة من طرف noga الأربعاء سبتمبر 26, 2007 9:43 pm

    [url=][/url][url=][/url][url=][/url]إكرام الوالدين ومن يماثلهما
    بقلم : قداسة البابا شنوده الثالث
    $ ومن مظاهر إكرام الوالدين أمور عديدة،نذكر منها:
    العرفان بالجميل
    لابد لكل إبن أن يعترف بجميل أبويه عليه ولاسيما أمه في فترة طفولته :
    بل قبل أن يُولد ويكفي أن يقرأ أي كتاب طبي أو نفسي عن حالة الأم وقت الحمل وما تحتمله من تعب ثم الأهتمام بالطفل أثناء فترة الرضاعة وعنايتها به من جهة طعامه وبكائه ونظافته وحمله علي حجرها وعلي صدرها وعلي كتفها ولا شك أن الطفل الرضيع يمكن أن يتسبب أحياناً في حرمان أمه من أن تذوق طعم النوم.
    كما أن الأم لو قصرت في العناية بإبنها في مواعيد التطعيم مثلاً لأصابته أضرار وأخطار تبقي معه طوال عمره.
    إن جميل الأم لا يمكن أن ينساه إنسان،ولكن قد يقول أحدهم:
    "
    إن أمي تعبت في تربيتي وأنا صغير. ولكني أقاسي من بعض تصرفاتها الآن!".. حتى لو صحّ هذا فرضاً وقد لا يكون هذا صحيحاً فإنه لا يجعلك تنسي جميلها عليك.. هي إحتملتك وأنت صغير، وأنت تحتملها حين تكبر، وقد يكون سبب عدم تحملك،هو تمردك علي تربيتها لك في كبرك!
    ويجب ألا ينسي الإنسان أيضاً جميل أبيه عليه..
    هذا الذي تعب وكافح من أجل تربيته، وقام بجميع مصروفاته،وأنفق عليه من عرقه ومن دمه. وكان السبب في تعليمه وتنشئته.
    ولا يكون العرفان بالجميل قاصراً علي تعب الوالد مادياً لأجل إبنه وإنما العرفان بالجميل يشمل أيضاً ما أغدقه الأب من حب وحنان وعاطفة مع نصائحه وسعيه في أن يبعده عن كافة سبل الضلال.
    ولكي ندرك أهمية هذه العواطف، يكفي أن نتأمل كيف أن كثيراً من الذين حُرموا من حنان الأبوة وحنان الأمومة، قد وقعوا في أزمات نفسية خطيرة ومشاكل صعبة.
    ما أقسي علي النفس أن يتعب الأب والأم من أجل إبنهما دهراً،حتى إذا شبّ وكبر، ينسي لهما كل تعبهما السابق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:20 am