بسم الاْب والاْبن والروح القدس اله واحد أمين
(من قصص الكاتب/ ملاك لوقا)
من يكون الملك
يحكى ان مملكة صغيرة كان لها تقليد عجيب بشأن اختيارهم ملكهم.فقد كان الملك لا يحكم الا لمدة 3 سنوات وفى نهاية المدة ينفى الى جزيرة بعيدة ونائية وخالية من مضاهر الجمال .وذات يوم انتهت مدة الحكم للملك القائم....فتم نفية كالمعتاد الى الجزيرة ليلقى مصيرة المحتوم .ثم تم الاْعلان لكل الناس حتى يتقدم من يرغب ان يكون ملكا للفترة الجديدة وبنفس الشروط السابقة .تردد الناس هذة المرة ولم يتقدم من يرغب اْن يكون ملكا خشية من المصير المجهول من حيث النفى الى تلك الجزيرة الموحشة .الا اْن أحد الشبان قبل العرض وأبدى رغبتة فى أن يكون ملكا .ولكن أسرة هذا الشاب وأصدقاءة حاولوا منعة حتى لا يقابل المصير المحتوم من حيث نفية لجزيرة الموت .الا أن الشاب لم يتراجع عن قرارة فى أن يكون ملكا مهما كانت النتائج بل اْنة قال لاْسرتة وأصدقائة فى ثقة تامة "غدا تعرفون لماذا قبلت اْن اْكون ملكا "أستعد الشعب لتنصيب الملك وأقيمت الحفلات فى ربوع المملكة وتم تنصيبة ماكا جديدا لهذة البلاد وسط البهجة والسرور.وفى أول يوم للحكم أصدر الملك الجديد أمرا بانشاء قصر له فى تلك الجزيرة التى سينفى اليها بعد نهاية الثلاث سنوات .على اْن يكون بالقصر كافة الكماليت .وتم بالفعل البدء فى انشاء القصر وسط الجزيرة التى سينفى اليها الملك .وفى خلال الثلاث اْعوام قد تم أعداد قصر هائل .وسط مزرعة كبيرة بهذة الجزيرة النائية! وضع بها كل أحتيامات الاْنسان .وأصبح منظر القصر وسط المزرعة كالجنة.وعند أنتهاء مدة الحكم طلب الشعب من الملك ترك المملكة والرحيل للجزيرة النائية .رحب الملك ترحيبا كبيرا بهذا الرحيل وقال للمقربين الية اْنة كان يستعد لهذا اليوم منذا أول لحظة تقلد فيها الحكم .ولم تشغلة المملكة عن الاءستعداد لمرحلة الرحيل .لذلك كان هو الملك الوحيد الذى قبل قرار رحيلة بسرور .ونحنو للاْبد اْن نرحل من هذا العالم فهل نسعى اْن يكون لنا بيتا فى السماء
" نعما اْيها العبد الصالح والاْمين كنت اْمينا فى القليل فاْقيمك على الكثير اْدخل الى فرح سيدك"
( مت 23:25)
(من قصص الكاتب/ ملاك لوقا)
من يكون الملك
يحكى ان مملكة صغيرة كان لها تقليد عجيب بشأن اختيارهم ملكهم.فقد كان الملك لا يحكم الا لمدة 3 سنوات وفى نهاية المدة ينفى الى جزيرة بعيدة ونائية وخالية من مضاهر الجمال .وذات يوم انتهت مدة الحكم للملك القائم....فتم نفية كالمعتاد الى الجزيرة ليلقى مصيرة المحتوم .ثم تم الاْعلان لكل الناس حتى يتقدم من يرغب ان يكون ملكا للفترة الجديدة وبنفس الشروط السابقة .تردد الناس هذة المرة ولم يتقدم من يرغب اْن يكون ملكا خشية من المصير المجهول من حيث النفى الى تلك الجزيرة الموحشة .الا اْن أحد الشبان قبل العرض وأبدى رغبتة فى أن يكون ملكا .ولكن أسرة هذا الشاب وأصدقاءة حاولوا منعة حتى لا يقابل المصير المحتوم من حيث نفية لجزيرة الموت .الا أن الشاب لم يتراجع عن قرارة فى أن يكون ملكا مهما كانت النتائج بل اْنة قال لاْسرتة وأصدقائة فى ثقة تامة "غدا تعرفون لماذا قبلت اْن اْكون ملكا "أستعد الشعب لتنصيب الملك وأقيمت الحفلات فى ربوع المملكة وتم تنصيبة ماكا جديدا لهذة البلاد وسط البهجة والسرور.وفى أول يوم للحكم أصدر الملك الجديد أمرا بانشاء قصر له فى تلك الجزيرة التى سينفى اليها بعد نهاية الثلاث سنوات .على اْن يكون بالقصر كافة الكماليت .وتم بالفعل البدء فى انشاء القصر وسط الجزيرة التى سينفى اليها الملك .وفى خلال الثلاث اْعوام قد تم أعداد قصر هائل .وسط مزرعة كبيرة بهذة الجزيرة النائية! وضع بها كل أحتيامات الاْنسان .وأصبح منظر القصر وسط المزرعة كالجنة.وعند أنتهاء مدة الحكم طلب الشعب من الملك ترك المملكة والرحيل للجزيرة النائية .رحب الملك ترحيبا كبيرا بهذا الرحيل وقال للمقربين الية اْنة كان يستعد لهذا اليوم منذا أول لحظة تقلد فيها الحكم .ولم تشغلة المملكة عن الاءستعداد لمرحلة الرحيل .لذلك كان هو الملك الوحيد الذى قبل قرار رحيلة بسرور .ونحنو للاْبد اْن نرحل من هذا العالم فهل نسعى اْن يكون لنا بيتا فى السماء
" نعما اْيها العبد الصالح والاْمين كنت اْمينا فى القليل فاْقيمك على الكثير اْدخل الى فرح سيدك"
( مت 23:25)