من المهم جدا ان يكون بين الخادم ومخدوميه علاقه محبه حقيقيه فى المسيح
المحبه
الخادم الروحى يحب مخدوميه ويحب خلاص نفوسهم ويحب لهم الابديه السعيده ويحرص كل الحرص على ان يكون لهم نصيب فى ملكوت السموات سواء كان هناك تجاوب منهم تجاه هذه المحبه ام لا ويكون دوره اخطر كلما كان هناك عدم تجاوب منهم لمحبته ولمحبه المسيح لهم فيكون دوره هناك الصلاه والمطنيات لاجلهم
حقيقيه
هذه المحبه عندما تكون حقيقيه لايشعر الخادم بان الخدمه روتين او واجب يوديه مضطرا ويكون الخادم غيورا على خلاص مخدوميه ونجده فى كثير من الاحوال يضحى براحته لاجل خدمتهم مثل خادم يمر على الاولاد قبل القداس ليحضروا معه القداس ويتناولوا ولايجد فى ذلك اى مشقه او فتور
فى المسيح
بمعنى ان هدف الخدمه الوحيد هو محبه المسيح ليس محبه الخادم او محبه شخصيه للخادم فيها تتحول لعلاقات اجتماعيه شخصيه ليس لربنا نصيب فيها ولاسف تفقد الخدمه هدفهاومعناها فى هذه الحاله