أنه يعرف ما فى داخلك
قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ... خائفاً و أمام الناس
تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً!
قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك
أحزان وهموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !
قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل مايشبع جسدك .. و لكن
بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..
جائعاً !
قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالكأعطتك كل شىء ..
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك
بالأمانو راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها
أن تعطيه لك !
قدتذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك
الناس على ما وصلت إليه .. ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !
قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً
ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..
أريد أن أن أدخل و أتعشى معكلأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !!
مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!!
صوتيطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك !
صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتىالآن !
صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان!
لمييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !
صوت عنيد .. صابر .. يشارككمنامك و يقظتك .. دائماً معك ..
هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً :
لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت
إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك ..
لأننى احببتك !!!
إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك ..
كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فىداخلك !
يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك..
يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو
يسمع بُكائك !!
إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسحكل دمعة من عيونك ..
و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه وفرحه و سلامه !
إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..
النفسالقلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن ترتاح إلا فيه ؛صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً !
لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن بهبل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 (
جاء يسوع و مات و قام لتكون لكحياة .. و يكون لك أفضل ..
و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أنتفتح له ..
ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضلجداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسدمكان .. و فيها إجابات لكل
التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كلعلاماتحيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليسفيهاللمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح ..
حياة أولاد الله ! و منيستطيع أن يَمس شعره من أولاده !!
آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندمايسودها الروح !!
صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك!
وسيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !
صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسكعندما تنظر ورائك .. إلىحياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى
ظاهرها .. روحية !!
أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيدالمؤدىإلى الحياة الأبدية !!
يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلىالأب إلآ به (يوحنا 14)
فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومكعليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميهو ثق .. مهما كانتخطاياك .. صدقنى مهما كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية(يوحنا1 (
إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6 (
إن يسوع المسيحمازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية ..
شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. وروحاً
جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا
عندكمنزلاً (يوحنا 14 (
صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فىداخلك
تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً!
قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك
أحزان وهموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !
قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل مايشبع جسدك .. و لكن
بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..
جائعاً !
قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالكأعطتك كل شىء ..
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك
بالأمانو راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها
أن تعطيه لك !
قدتذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك
الناس على ما وصلت إليه .. ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !
قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً
ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..
أريد أن أن أدخل و أتعشى معكلأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !!
مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!!
صوتيطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك !
صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتىالآن !
صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان!
لمييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !
صوت عنيد .. صابر .. يشارككمنامك و يقظتك .. دائماً معك ..
هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً :
لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت
إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك ..
لأننى احببتك !!!
إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك ..
كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فىداخلك !
يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك..
يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو
يسمع بُكائك !!
إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسحكل دمعة من عيونك ..
و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه وفرحه و سلامه !
إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..
النفسالقلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن ترتاح إلا فيه ؛صدقنى أنه صوت أباك .. الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب خطيئتك أبداً !
لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب .. من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن بهبل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 (
جاء يسوع و مات و قام لتكون لكحياة .. و يكون لك أفضل ..
و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أنتفتح له ..
ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضلجداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسدمكان .. و فيها إجابات لكل
التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كلعلاماتحيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليسفيهاللمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح ..
حياة أولاد الله ! و منيستطيع أن يَمس شعره من أولاده !!
آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندمايسودها الروح !!
صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك!
وسيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !
صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسكعندما تنظر ورائك .. إلىحياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية ! حتى لو كانت فى
ظاهرها .. روحية !!
أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيدالمؤدىإلى الحياة الأبدية !!
يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلىالأب إلآ به (يوحنا 14)
فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومكعليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميهو ثق .. مهما كانتخطاياك .. صدقنى مهما كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية(يوحنا1 (
إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6 (
إن يسوع المسيحمازال حياً .. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية ..
شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. وروحاً
جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا
عندكمنزلاً (يوحنا 14 (
صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فىداخلك
__________________
بنت يسوع