من طرف كيف تتحدث ومتى تصمت ؟
ان الكلام بأسلوب مناسب، واقتراح الحلول المعقولة والإدلاء بالآراء المناسبة، يعتبر لباقة وذكاء في الحديث.
والصمت أيضاً له فنه ووقته. ففي بعض المواقف يكون الصمت أبلغ من الكلام، وهو نوع من ضبط النفس، وبخاصة إذا كان في موقف محرج أو في مناقشة غاضبة.
ولكن هذا لا يعني أن يخجل الإنسان ويصمت عن التعبير عن رأيه سواء بالإيجاب أو بالرفض.
وإليك بعض فنون الكلام والصمت:
- إذا حكى شخص ما أمامك قصة أو واقعة حدثت له، فليس من الضروري في كل مرة أن تحكي أنت بدورك ما حدث لك مما يشبه القصة التي سمعتها فمن الأفضل أن تستمع وتعلق حسب الموقف فقط.
- إذا وقع أحد أصدقائك في مأزق، وطلب منك المساعدة، فلا يجب عليك أن تؤنبه أولاً قبل إسداء النصيحة، وإذا كان لديك حل أو فكرة فقلها له أو أصمت، واحذر أن تقترح عليه اقتراحات متهورة أو تزيد من توتره.
- لا تعلق بكلمات جارحة تنم عن عدم التصديق إذا سمعت قصة ولم تصدقها، وبخاصة أمام الشخص المتكلم، فإذا انتهى من قصته، احتفظ بتعليقك لنفسك ولتستمع إليه بدون تعليق.
- لا تصمت أو تتجاهل الرد إذا تناول أحد أصدقائك سلوك زميل لك أو شخص تعرفه، ووضح له خطأ التكلم بالسوء عن شخص غير موجود.
- الصمت لا يعني دائماً الموافقة أو الرفض، ولذلك إذا اتفقت مجموعة ما على شيء معين، واخترت أنت الصمت، فيجب أن توضح موقفك حتى لا يُساء فهمك.
- لا تتبرع بآراء أو نصائح للآخرين ما لم يُطلب منك رأيك الشخصي.
- إذا كنت في وسط مجموعة، وسمعت أحد الحاضرين يتحدث عن إجادته لعمل أو حرفة ما، وكنت أنت في احتياج لخدمته، فلا تتسرع بطلب مساعدته ما لم يعرض هو أن يقدم خدماته، ومن الأفضل أن تصمت حتى تجمعك به فرصة وجودكما على حدة لتسأله، عما تحتاجه.
- إذا كنت في مكان عام أو حافلة (أتوبيس) عامة، وسمعت مجموعة تتناقش حول موضوع عام، أنت على علم به، فلا تُقحم نفسك بالاشتراك معهم حتى لو سمعت رأياً لا يعجبك، أو غير صحيح، والتزم الصمت حتى لا تتعرض للحرج.
- كن صريحاً ومباشراً بلياقة في حديثك، ولا تغير رأيك لتُرضي شخصاً ما. كن صاحب مبدأ.
- إذا اضطرتك الظروف للوجود في وسط مجموعة من الزملاء تتحدث في أمور لا تعجبك فأنت غير مضطر للاشتراك في حديثهم، ومن الأفضل أن تصمت وتوجه فكرك إلى أمور أخرى إيجابية، أو تترك المكان لحين الانتهاء من الحديث.
منقول
ان الكلام بأسلوب مناسب، واقتراح الحلول المعقولة والإدلاء بالآراء المناسبة، يعتبر لباقة وذكاء في الحديث.
والصمت أيضاً له فنه ووقته. ففي بعض المواقف يكون الصمت أبلغ من الكلام، وهو نوع من ضبط النفس، وبخاصة إذا كان في موقف محرج أو في مناقشة غاضبة.
ولكن هذا لا يعني أن يخجل الإنسان ويصمت عن التعبير عن رأيه سواء بالإيجاب أو بالرفض.
وإليك بعض فنون الكلام والصمت:
- إذا حكى شخص ما أمامك قصة أو واقعة حدثت له، فليس من الضروري في كل مرة أن تحكي أنت بدورك ما حدث لك مما يشبه القصة التي سمعتها فمن الأفضل أن تستمع وتعلق حسب الموقف فقط.
- إذا وقع أحد أصدقائك في مأزق، وطلب منك المساعدة، فلا يجب عليك أن تؤنبه أولاً قبل إسداء النصيحة، وإذا كان لديك حل أو فكرة فقلها له أو أصمت، واحذر أن تقترح عليه اقتراحات متهورة أو تزيد من توتره.
- لا تعلق بكلمات جارحة تنم عن عدم التصديق إذا سمعت قصة ولم تصدقها، وبخاصة أمام الشخص المتكلم، فإذا انتهى من قصته، احتفظ بتعليقك لنفسك ولتستمع إليه بدون تعليق.
- لا تصمت أو تتجاهل الرد إذا تناول أحد أصدقائك سلوك زميل لك أو شخص تعرفه، ووضح له خطأ التكلم بالسوء عن شخص غير موجود.
- الصمت لا يعني دائماً الموافقة أو الرفض، ولذلك إذا اتفقت مجموعة ما على شيء معين، واخترت أنت الصمت، فيجب أن توضح موقفك حتى لا يُساء فهمك.
- لا تتبرع بآراء أو نصائح للآخرين ما لم يُطلب منك رأيك الشخصي.
- إذا كنت في وسط مجموعة، وسمعت أحد الحاضرين يتحدث عن إجادته لعمل أو حرفة ما، وكنت أنت في احتياج لخدمته، فلا تتسرع بطلب مساعدته ما لم يعرض هو أن يقدم خدماته، ومن الأفضل أن تصمت حتى تجمعك به فرصة وجودكما على حدة لتسأله، عما تحتاجه.
- إذا كنت في مكان عام أو حافلة (أتوبيس) عامة، وسمعت مجموعة تتناقش حول موضوع عام، أنت على علم به، فلا تُقحم نفسك بالاشتراك معهم حتى لو سمعت رأياً لا يعجبك، أو غير صحيح، والتزم الصمت حتى لا تتعرض للحرج.
- كن صريحاً ومباشراً بلياقة في حديثك، ولا تغير رأيك لتُرضي شخصاً ما. كن صاحب مبدأ.
- إذا اضطرتك الظروف للوجود في وسط مجموعة من الزملاء تتحدث في أمور لا تعجبك فأنت غير مضطر للاشتراك في حديثهم، ومن الأفضل أن تصمت وتوجه فكرك إلى أمور أخرى إيجابية، أو تترك المكان لحين الانتهاء من الحديث.
منقول
