منتدي أسرة الأنبا أنطونيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    باق الاصحاح الرابع -اعمال الرسل- (انجيلي اليومي) 9/2/2008

    Remo Dola
    Remo Dola
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    ذكر
    عدد الرسائل : 275
    العمر : 34
    Localisation : Fofa
    Emploi : engineer
    تاريخ التسجيل : 03/09/2007

    باق الاصحاح الرابع -اعمال الرسل- (انجيلي اليومي)  9/2/2008 Empty باق الاصحاح الرابع -اعمال الرسل- (انجيلي اليومي) 9/2/2008

    مُساهمة من طرف Remo Dola السبت فبراير 09, 2008 1:01 pm

    باق الاصحاح الرابع


    21 وبعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب.لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. 22 لان الانسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه كان له اكثر من اربعين سنة

    23 ولما اطلقا أتيا الى رفقائهما واخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. 24 فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا الى الله وقالوا ايها السيد انت هو الاله الصانع السماء والارض والبحر وكل ما فيها. 25 القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجّت الامم وتفكر الشعوب بالباطل. 26 قامت ملوك الارض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه. 27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل 28 ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك ان يكون‏. 29 والآن يا رب انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة 30 بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. 31 ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه.وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة

    32 وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة.ولم يكن احد يقول ان شيئا من امواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا. 33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم. 34 اذ لم يكن فيهم احد محتاجا لان كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها ويأتون باثمان المبيعات 35 ويضعونها عند ارجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج. 36 ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس 37 اذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند ارجل الرسل.


    تفسير الاصحاح الرابع للقمص انطونيوس فكري


    آيات (21،22) :-
    وبعدما هددوهما أيضا أطلقوهما إذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. لان الإنسان الذي صارت فيه أية الشفاء هذه كان له اكثر من أربعين سنة.
    واضح هنا تخبط المحكمة. وربما هم أطلقوها حتى يستميلوهما فلا يتكلما بإسم المسيح. وربما خوفاً من الجماهير الذين إنبهروا بالمعجزة.
    آيات (23،24) :-
    ولما أطلقا أتيا إلى رفقائهما واخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.
    هم يصلون لرفع القضية لله، الإله الصانع السماء والبحر = أى أنت ضابط الكل ولك السلطان المطلق على كل الخليقة بما فيها السلطات الكائنة مثل مجمع السنهدريم والرومان. ما قاله لهما رؤساء الكهنة = أى لا يعلما بإسم يسوع.
    آيات (25-28) :-
    القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل. ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون
    الإقتباس من مز2. فتاك = تترجم عبد أو فتى إشارة لجسد المسيح الذى أخذه من العذراء. مسحته = حل عليه الروح القدس وتخصص ككاهن وكذبيحة إثم عن الناس. ومعنى صلاتهم أن العالم هائج على المسيح ومن يتبع المسيح. وكما إنتصر المسيح ستنتصر كنيسته.
    آيات (29،30) :-
    والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة. بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع.
    هنا يرفعوا أمام الله قضيتهم إذ بدأ الإضطهاد ضدهم وهم يطلبون قوة ومعونة ليكملوا شهادتهم عن المسيح. ولاحظ أنهم لم يطلبوا توقف الإضطهاد ضدهم.
    آية (31) :-
    ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وأمتلا الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة.
    تزعزع المكان = إعلان عن حضور الروح القدس الذى هو فوق الطبيعة الزائلة. فطبيعة المادة أنها من عدم وستزول. وأمام عمل الله الحقيقى يتزعزع الباطل. هم طلبوا قوة الله وكانت زعزعة المكان إستجابة من الله أنه حاضر بقوته وأن العالم كله يتزعزع أمامه. المكان يتزعزع أما التلاميذ فيمتلئون بالروح.
    إمتلأ الجميع = الإنسان المؤمن صار مسكناً لله فلا يتزعزع بل الله من محبته يملأه من روحه. ونحن فى حاجة إلى الإمتلاء المستمر المستمر بالصلاة بلجاجة، مثل المصباح المحتاج دائماً لملئه بالزيت. ونحن نسمع هنا أنهم إمتلئوا وسمعنا سابقاً أنهم إمتلئوا (4:2). إذاً الإمتلاء عملية مستمرة نحصل بها على نعمة فوق نعمة (يو 16:1) وعلى مزيد من القوة، هنا نرى الكنيسة تحول ألامها ومشقاتها إلى صلاة تعطيها مزيداً من الملء.
    آية (32) :-
    وكان لجمهور الذين أمنوا قلب واحد ونفس واحدة ولم يكن أحد يقول أن شيئا من أمواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا.
    لما ظهرت جسامة الخدمة ما عاد الرسل يهتمون بأملاكهم بل باعوا كل شئ ليتفرغوا للخدمة (مت 29:19 + مر 29:10،30) هنا نجد أقوال السيد المسيح التى حركتهم لترك كل شئ، فمن وجد اللؤلؤة كثيرة الثمن يبيع كل اللألئ ليشتريها. هم ذاقوا طعم الإمتلاء من الروح القدس فحسبوا كل شئ نفاية وتجردوا عن ممتلكاتهم. وتجردهم عن ممتلكاتهم سهل الكرازة لهم فى كل العالم إذ لم يعودوا مرتبطين بأورشليم فهم لا يمتلكون فيها شيئاً. وعموماً حينما تصل الكنيسة لمستوى الوحدة كجسد واحد وروح واحد تختفى الذاتية والفردية والإحساس بالملكية والأنانية. وكان هذا طلب المسيح فى (يو 17) أن يصير الكل واحداً.
    والنمط الذى طلبه المسيح للوحدة فى الكنيسة هو نفس النمط الذى عليه الوحدة داخل الثالوث (يو 21:17،22). وهذه قال عنها المسيح "كل ما هو لى فهو لك" (يو 10:17). والمعنى أن كل ما هو لى يكون للآخر وما هو للآخر يكون لى. وهناك مفهوم آخر. فالإبن أتى ليستعلن مجد الآب ويشهد للآب ويمجد الآب (يو 4:17 + 34:4). والآب يمجد الإبن ويشهد له (يو 5:17 + مت 17:3 + مت 5:17 + يو 28:12،29،30) والروح القدس يشهد للمسيح ويمجده (يو 26:15 + يو 14:16،15). فكل أقنوم يشهد ويمجد الآخر، هذه هى المحبة التى يطلبها الله فينا. وهذه هى الوحدة التى يطلبها فينا.
    آية (33) :-
    وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم.
    بقوة عظيمة = هذا نتيجة طبيعية لإمتلائهم بالروح الذى كان ثمرة طبيعية لصلواتهم التى إستجابها الله.
    آيات (34،35) :-
    إذ لم يكن فيهم أحد محتاجا لان كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات. ويضعونها عند أرجل الرسل فكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج؟
    الأغنياء وفروا إحتياجات الفقراء، لقد صارت الكنيسة سماء على الأرض.
    آيات (36،37) :-
    ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ وهو لأوى قبرسي الجنس.إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل.
    هنا نتعرف على برنابا الذى سيرافق بولس الرسول، وأنه باع ما يمتلكه هو أيضاً وربما كانت ممتلكاته فى قبرص. فاللاوى لا حق له أن يمتلك أرضاً فى إسرائيل. وغالباً كانت أملاك برنابا ضخمة تستحق الإشارة لأنه ترك كل هذا.
    kosta
    kosta
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    ذكر
    عدد الرسائل : 2229
    العمر : 36
    Emploi : engineering
    تاريخ التسجيل : 08/05/2007

    باق الاصحاح الرابع -اعمال الرسل- (انجيلي اليومي)  9/2/2008 Empty رد: باق الاصحاح الرابع -اعمال الرسل- (انجيلي اليومي) 9/2/2008

    مُساهمة من طرف kosta الأحد فبراير 10, 2008 12:02 am

    الله عليك يا ريمو بجد ربنا يعوضك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 12:45 pm