منتدي أسرة الأنبا أنطونيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الاصحاح الرابع وتفسيره-اعمال الرسل-(انجيلي اليومي)8/2/2008

    Remo Dola
    Remo Dola
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    ذكر
    عدد الرسائل : 275
    العمر : 34
    Localisation : Fofa
    Emploi : engineer
    تاريخ التسجيل : 03/09/2007

    الاصحاح الرابع وتفسيره-اعمال الرسل-(انجيلي اليومي)8/2/2008 Empty الاصحاح الرابع وتفسيره-اعمال الرسل-(انجيلي اليومي)8/2/2008

    مُساهمة من طرف Remo Dola الجمعة فبراير 08, 2008 2:00 pm

    الاصحاح الرابع


    1 وبينما هما يخاطبان الشعب اقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون 2 متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الاموات. 3 فالقوا عليهما الايادي ووضعوهما في حبس الى الغد لانه كان قد صار المساء. 4 وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف

    5 وحدث في الغد ان رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا الى اورشليم 6 مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والاسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة. 7 ولما اقاموهما في الوسط جعلوا يسألونهما باية قوة وباي اسم صنعتما انتما هذا. 8 حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ اسرائيل 9 ان كنا نفحص اليوم عن احسان الى انسان سقيم بماذا شفي هذا 10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا. 11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية. 12 وليس باحد غيره الخلاص.لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص

    13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا.فعرفوهما انهما كانا مع يسوع. 14 ولكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به. 15 فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع وتآمروا فيما بينهم 16 قائلين.ماذا نفعل بهذين الرجلين.لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان آية معلومة قد جرت بايديهما ولا نقدر ان ننكر‏. 17 ولكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة ولا يعلّما باسم يسوع

    19 فاجابهم بطرس ويوحنا وقالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا. 20 لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.
    (نكتفي بهذا القدر من الاصحاح ونستكمله في الحلقه القادمه لايجاده الاستفاده)

    تفسير الاصحاح الرابع للقمص انطونيوس فكري


    الإصحاح الرابع آيات (1،2) :-
    وبينما هما يخاطبان الشعب اقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون. متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الأموات.
    ما ضايق رؤساء اليهود هو تبشير التلاميذ بقيامة المسيح الذى صلبوه وهذا يعنى أنهم قتلة. وهذا التبشير حرك بعثة كبيرة للقبض على التلاميذ، من الكهنة وقائد جند الهيكل وهو المسئول عن أمن ونظام الهيكل فى الداخل والخارج وكان كاهناً يلى رئيس الكهنة ولم يكن ضابطاً عسكرياً. والصدوقيون = ومنهم رؤساء الكهنة ولهم علاقات حسنة مع السلطة الرومانية وكانوا يساعدون الرومان فى إخماد الثورات. ولأنهم لا يعتقدون فى القيامة من الأموات أهاجهم بشارة التلاميذ بأن المسيح قد قام. ضف إلى ذلك خوفهم على شعبيتهم ومصادر أموالهم.
    آية (3) :-
    فالقوا عليهما الأيادي ووضعوهما في حبس إلى الغد لأنه كان قد صار المساء.
    هذه أول مرة يقضى فيها تلميذ للمسيح ليلته فى السجن. وبهذا بدأ الإضطهاد الرسمى للمسيحية وبدأت سلسلة الألام. ولاحظ أنهم وضعوهم فى الحبس إذ لا يجوز المحاكمة فى المساء، هنا إحترموا هذا القانون اليهودى أمّا مع المسيح فظلت المحاكمة طوال الليل.
    آية (4) :-
    وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة أمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف.
    فى مقابل الألام نجد أن الكنيسة تنمو. فالألام لا تمنع نمو الكنيسة بل تساعد على نموها.
    آيات (5-7) :-
    وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم. مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والاسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة. ولما أقاموهما في الوسط جعلوا يسألونهما بآية قوة وبآي اسم صنعتما أنتما هذا.
    هؤلاء المجتمعون هم هيئة السنهدريم أى مجلس المشورة أو إدارة وهى كلمة أرامية. والسنهدريم هو أعلى محكمة فى إسرائيل وهم (70 شيخ + رئيس الكهنة فيصبح العدد الإجمالى 71. وكان تقسيمهم كالتالى 24 كاهناً + 24 شيخاً + 22 كاتباً) ومنهم فريسيين وصدوقيين. وكانوا 70 على غرار نظام السبعين شيخاً أيام موسى. والسنهدريم عقد أول إجتماع له سنة 200 ق.م. وإستمرت سلطاته حتى الحرب مع الرومان سنة 70م. وأيام الرومان كان لهم أن يحكموا بالإعدام على أن يوافق الوالى. ونلاحظ هنا أن الله رتب لرسله أن يشهدوا له داخل السنهدريم.
    بأية قوة صنعتما هذا = إذاً فقد أقروا بالمعجزة فالكل رآها. وهم ربما ظنوا أنها قوة سحرية أو بقوة بعلزبول كما قالوا عن المسيح سابقاً. وبأى إسم = ربما تصوروا أنه بإسم أحد الأنبياء. بأى قوة صنعتما = السؤال فيه صيغة السخرية.
    آيات (8-10) :-
    حينئذ أمتلا بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل. أن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم بماذا شفي هذا. فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي أقامه الله من الأموات بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا.
    حينئذ إمتلأ بطرس مع الروح القدس = هذا هو وعد المسيح (مت 19:10 + لو 14:21) أن لا نهتم إذا وقفنا أمام ملوك وولاة فالروح القدس يعطينا فى ذلك الوقت ما نتكلم به، فعلينا أن لا نخاف أو لا نهتم. وهذا ما حدث لبطرس، بل هو وجه إتهاماً لشيوخ السنهدريم بأنهم صلبوا من أتى ليشفيهم ويشفى كل الشعب. الذى صلبتموه = هذا حكم السنهدريم على المسيح الذى أقامه الله = وهذا هو حكم الله على المسيح. وواضح بهذا أن بطرس يريد أن يقول لقد كان حكمكم باطل، فلقد أبطله الله بأن أقام المسيح، وهو يوجه لهم إتهاماً بأنهم وقفوا ضد الله. ونلاحظ أن رؤساء الكهنة ومجمع السنهدريم حينما قال بطرس أن الله أقام المسيح لم يجسروا أن يقولوا له وللتلاميذ أنكم سرقتموه والحراس نيام فهم يعلمون أنهم دفعوا رشوة للحرس ليقولوا ذلك. إمتلأ بطرس من الروح = هو سبق وإمتلأ يوم الخمسين، ولكن هذه تعنى قوة جديدة أعطاها له الروح القدس وحكمة وفهم وقوة للرد على السنهدريم. من أجل إحسان = هذه سخرية من المجمع وتعنى أننى أحاكم من أجل إحسان عملته.
    آية (11) :-
    هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار راس الزاوية.
    الإقتباس من (مز 22:118). وقد إستخدم المسيح نفسه هذه الآية عن نفسه (مر 7:12-11 + مت 42:21-44 + أش 14:8-16 + 16:28 + رو 32:9،33 + 1بط 3:2-5 + أف 20:2-23). فالمسيح حجر ربط بين عهدين قديم وجديد وبين يهود وأمم وبين السماء والأرض.
    آية (12) :-
    وليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم أخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص.
    هم سألوا عن الإسم الذى استخدمه الرسل لشفاء الأعرج. وبطرس يرد أنه لا يوجد سوى إسم المسيح الذى به لا نشفى من أمراضنا الجسدية فقط بل به نخلص أى نشفى روحياً. ما قاله بطرس هنا هو دعوة للسنهدريم ليؤمنوا فيشفوا.
    آية (13) :-
    فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.
    مجاهرة = تشير لكلام بطرس بثقة وعدم إضطراب وجسارة والكلمة الأصلية تشير للحديث بحرية وإنطلاق.
    عديما العلم = أى لم يتعلما فى مدارس الربيين. وما أدهشهم إستخدام بطرس للنبوات، وهم يظنون أن لا أحد يفهمها سوى الربيين (يو 15:7) ولكن الله يفتح الذهن ليفهم العامى كلام الكتاب (لو 45:24). أليس هذا هو عمل الروح القدس، أن يعلمنا كل شئ.
    كانا مع يسوع = المسيح يحيا فى رُسِلهِ. المحكمة بدأ يسيطر عليها الشعور بوجود يسوع فتلاميذه لهم نفس صفاته (الجرأة والعلم والمعجزات).
    آية (14) :-
    ولكن إذ نظروا الإنسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به.
    ما أغلق المناقشة أن الأعرج الذى شُفِىَ هو خير شاهد لبراءتهما. وكان الأعرج الذى شفى جريئاً فهو لم يتركهما ويهرب.
    آيات (15،16) :-
    فأمروهما أن يخرجا إلى خارج المجمع وتأمروا فيما بينهم. قائلين ماذا نفعل بهذين الرجلين لأنه ظاهر لجميع سكان أورشليم أن أية معلومة قد جرت بأيديهما ولا نقدر أن ننكر.
    المجمع = هو السنهدريم أى المحكمة العليا.. وهناك سؤال.. من الذى أخبر التلاميذ بما دار سراً فى جلسة المداولة؟ غالباً هو بولس تلميذ غمالائيل.
    آيات (17،18) :-
    ولكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا أن لا يكلما أحدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع.
    هنا نرى خوفهم ورعبهم من إسم يسوع الذى صلبوه. ولكن كيف ينكرون الحق؟ لابد أن الشيطان الذى حركهم ليصلبوا المسيح مازال مسيطراً عليهم. بهذا الإسم = نلاحظ أنهم تحاشوا ذكر إسم يسوع رُعباً منه. فهم رفضوا الخلاص لأنهم طلبوا مجد الناس.
    آيات (19،20) :-
    فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا أن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا. لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.
    الروح القدس أعطى التلاميذ جرأة ليعلنوا إصرارهم على الشهادة بإسم يسوع الذى أحبوه وشاهدوا قيامته بعد صلبه.
    kosta
    kosta
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    ذكر
    عدد الرسائل : 2229
    العمر : 36
    Emploi : engineering
    تاريخ التسجيل : 08/05/2007

    الاصحاح الرابع وتفسيره-اعمال الرسل-(انجيلي اليومي)8/2/2008 Empty رد: الاصحاح الرابع وتفسيره-اعمال الرسل-(انجيلي اليومي)8/2/2008

    مُساهمة من طرف kosta السبت فبراير 09, 2008 1:55 am

    الله ينور عليك يا ريمون بس معلش اعزرني انا هقراه بكره و اعلق لو في حاجه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:25 am