مليونير و ثلاث متسوليين فى أحد المدن كان يوجد مليونير كريم الاخلاق ذهب الية ثلاثة متسوليين طلبا للمساعدةاول متسول ذهب الى المليونير قال لة :سيدى اذا تكرمت ان تعطينى خمسة روبيةالمليونير سألة : ماذا تقول!! تطلب منى خمسة روبية و كأنى مدين لك بيهمكيف تجروء على هـذا؟؟و كيف اعطى متسول مثلك خمسة روبية خـذ هذة اثنين من الروبيةو اغرب عنىأخذ المتسول الاثنين روبية و ذهب بعيداً المتسول الثانى ذهب للمليونير و قال لة:سيدى أنا لم أتنـاول أى وجبة منذ عشرة أيام أرجوك ساعدنىسألة المليونير:كم تـريد؟أجاب المتسول: كما ترغب سيدىأجاب المليونير: خـذ هذه عشرة روبية ، تستطيع ان تتناولطعام جيد لـثلاثة ايام قادمةالمتسول ذهب و معة العشرة روبية أما ثالث متسول فقد جاء و قالسيدى أنا سمعت عن نبل اخلاقك و لذلك انا جئت لأراكأرى هذا السيد المتصدق ذو المركز الرفيع و الذى بدون شك هو صورة الله على الارض قال المليونير: لو سمحت أجلس أنت تبدو تعبان و مرهقلو سمحت تناول بعض من الطعام و قدم المليونير للمتسول الطعام ثم سألة و الأن ماذا تريد أن أقدم لك؟؟قال المتسول: سيدى أنا فقط جئت لآقابل هذا السيد النبيل الطبعو ها أنت امامى أنت أعطيتنى طعام لم أحلم بة ، ماذا أطلب أكثر من هذا؟الرب يبارك حياتك و لكنالمليونير أعجب جدا بروح المتسول ، و توسل إلية أن يظل معةقام ببنـاء بيت مناسب لة و مناسب لأسرتةأعتنى بة و ظل يرعاة طول فترة حياتة المتبقية الله مثل هذا المليونير الجيد ، ثلاثة أنواع من الاشخاص لجئوا إلية بثلاثة رغبات و صلوات مختلفة شخص طماع و مغرور ممتلأ بحب الذات و الانانيةطلب من الله متع دنيويةهذا الرجل بالرغم من رغبتة الوضيعة و لكن إستطاع بإحساسةالجيد أن يصل إلى اللهالله منحة جزء من طلبة ( حتى لو كانت ستختفى بعد فترة وجيزة مثل اثنين من الروبية التى أخذها المتسول و صرفها قبل حلول المساء) النوع الأخر من الصلاة لله لطلب حاجةهو طلب الراحة من متاعب الحياة و لكنة طلبة كان أفضل من الطلب الأول فهو عندة إستعداد أن ينتظر فى سبيل تحقيق رغبتةالله أعطاة كل ما طلبة و رفع عنة معاناتةو منحة الثروة و الملك النوع الثالث هو فقط صلى للهسيدى يا مبدع الكون بأكملة ، صاحب المعرفة كل المعرفةصاحب كل البركة و كل النعمة ......الخماذا يريد هذا الشخص؟؟لا شىء و لكن الله يسر بهذة الروحروح نكران الذاتروح الاحتياج و تسليم الذاتو لذلك هو أطعمة من طعامة الخاصألبسة من ملبسة ........هو منح هذا الرجل أعلى و أسمى حب و رعاية و عناية بل أعطاة أفضل و أكثر من كل هذاأن يسكن فى مسكنة ... فيما بعد..ليقيم فى حضرة الله يسبح..
صلواتكم