من هو الروح القدس؟؟؟
الاجابة هى للقديس باسيليوس"كاتب القداس الالهى بالروح القدس"
+ جوهر الهى عاقل لا حدود لمقدرته ,ّّّلا نهاية لعظمته ......
+ فوق الاحساس الزمنى وغير خاضع للدهور .واهب لخيراته الخصوصية ..................
+ كل الخليقة تتجه نحوه فى عوز وفقر شديد لتقديسه..................
+ كل الخلائق التى تتنفس الحق هى تابعة له بالضرورة وملتحقة به,ينعشها بالالهام ويقودها برفق حتى يبلغها غايتها الكاملة ............
+ هو المتقن لكل الاشياء والساكب الحياة على العالم...............
+ حضرته كلية فى الزمان والمكان فلا وجود لشيئ الا به.مصدر التقديس والنور الذى لايدرك الا بحاسة العقل الروحى..............
+ يشرق ذاته على الخليقة العاقلة الباحثة عن الحق ,فتتمثله كطاقة استعلان واستنارة للرؤية ..........
+ حسب طبيعتنا الحسية لايمكن أن ندنو منه , ولكنه مدرك بانتباهة العقل المنعطف ناحية الخير.......
+ الاشياء مملؤة طبيعيآ بقوته .ولكنه لايتصل شخصيآ الا بالخليقة المنفتحة له, وليس لمعطائيته مقياس واحد ,ولكنه يقسم مواهبه حسب نسبة الايمان......
+ فى جوهره بسيط ,فى طاقته متعدد ومتنوع !موجود بكله وتمامه فى كل واحد. وكله موجود فى كل مكان,يتوزع بلا أنقسام فى صفاء وبغير اضطراب..............
+ يتقاسمه اّخذوه دون يفقد كليته,كشعاع النور الذى يوصل لك الشمس فى رفق وتلطف وكأنما هى مشرقة لك وحدك مع انها مشرقة على الدنيا كلها .........
+ فالروح هكذا لكل من يتقبله ,يكون كأنه له وحده مع أنه باعث لنعمته بكفاية وكمال لكل بنى البشر
+ الكل يتعزى به كقدر طاقته , وليس كقدر طاقة الروح فى ذاته ,هو القوة التى تقيم الحياة .......
+ وهو الذى بواسطته اقتبل الانسان حالة التبنى وتحول فيه الموت الى عدم موت...............
القديس باسيليوس
أه يارب أنت وهبتنى هذا الكنز الحقيقى وهو الروح القدس داخلى ليقودنى ويعلمنى ويلهمنى كل شيئ عنك
ولكن أنا الجاهل أترك هذه الامكانية العالية وهذه المعرفة الحقيقية التى يهبنى أياها , وأبحث عنك بعقلى وقدراتى البشرية والتى هى دون المستوى.
أتجاهل وجود روحك القدوس فيا,وأحاول أن أكون عنك فكرة وأدرس طبيعتك بنفسى , واتكلم عن طبيعتك من خلال خبراتى البشرية ومعاملتى البشرية ,فتظهر صورتك لى مشوهة تمامآ وبعيدة كل البعد عن الحقيقة ,لان طبيعتك أسما وأعلى من كل خبرات وقوانين البشر.
وأنت أعطيتنى علم معرفتك بالروح القدس الساكن فيا فيعلن عن طبيعتك بصورة مختلفة تمآمآ عن معرفة وكلام الناس.
كثيرآ جدآ ما أحاول أن أتخيل شكلك وصورتك مستخدمآ عقلى وتصوراتى المحدودة مع العلم أن روحك يعطينى أن أدخل مباشرآ وبسهولة تامة الى أعماقك ,فهو الذى يفحص ويعرف داخلك لانه روحك .
فهو يهبنى وبصورة سرية فائقة عندما أتوقف عن تصورك بذاتى رؤية حقيقية لك وأرك به كما أنت كائن
+++ أنها دعوة و فرصة ذهبية لكل من يريد أن يعرفك معرفة حقيقية أن يتخلى عن قدراته الشخصية فى الفهم والعلم والفحص ويلجأ الى روح الله الساكن بالفعل داخله من يوم أن أخذ مسحة الميرون""مسحة الحياة الابدية ""
ويترك روحه ونفسه لروح الله ليحمله ويسير به كما يشأ الروح والنهاية حياة ابدية واليوم شعور بأعماق وأعماق من الله ومختلفة تمآمآ عن كلام الناس .
وأظن أن كلامات القديس باسيليوس السابقة دليل وبرهان عملى على الفرق بين من يتكلم بروح الله عن الله , ومن يتكلم بذاته ومن ذاته عن الله........
الاجابة هى للقديس باسيليوس"كاتب القداس الالهى بالروح القدس"
+ جوهر الهى عاقل لا حدود لمقدرته ,ّّّلا نهاية لعظمته ......
+ فوق الاحساس الزمنى وغير خاضع للدهور .واهب لخيراته الخصوصية ..................
+ كل الخليقة تتجه نحوه فى عوز وفقر شديد لتقديسه..................
+ كل الخلائق التى تتنفس الحق هى تابعة له بالضرورة وملتحقة به,ينعشها بالالهام ويقودها برفق حتى يبلغها غايتها الكاملة ............
+ هو المتقن لكل الاشياء والساكب الحياة على العالم...............
+ حضرته كلية فى الزمان والمكان فلا وجود لشيئ الا به.مصدر التقديس والنور الذى لايدرك الا بحاسة العقل الروحى..............
+ يشرق ذاته على الخليقة العاقلة الباحثة عن الحق ,فتتمثله كطاقة استعلان واستنارة للرؤية ..........
+ حسب طبيعتنا الحسية لايمكن أن ندنو منه , ولكنه مدرك بانتباهة العقل المنعطف ناحية الخير.......
+ الاشياء مملؤة طبيعيآ بقوته .ولكنه لايتصل شخصيآ الا بالخليقة المنفتحة له, وليس لمعطائيته مقياس واحد ,ولكنه يقسم مواهبه حسب نسبة الايمان......
+ فى جوهره بسيط ,فى طاقته متعدد ومتنوع !موجود بكله وتمامه فى كل واحد. وكله موجود فى كل مكان,يتوزع بلا أنقسام فى صفاء وبغير اضطراب..............
+ يتقاسمه اّخذوه دون يفقد كليته,كشعاع النور الذى يوصل لك الشمس فى رفق وتلطف وكأنما هى مشرقة لك وحدك مع انها مشرقة على الدنيا كلها .........
+ فالروح هكذا لكل من يتقبله ,يكون كأنه له وحده مع أنه باعث لنعمته بكفاية وكمال لكل بنى البشر
+ الكل يتعزى به كقدر طاقته , وليس كقدر طاقة الروح فى ذاته ,هو القوة التى تقيم الحياة .......
+ وهو الذى بواسطته اقتبل الانسان حالة التبنى وتحول فيه الموت الى عدم موت...............
القديس باسيليوس
أه يارب أنت وهبتنى هذا الكنز الحقيقى وهو الروح القدس داخلى ليقودنى ويعلمنى ويلهمنى كل شيئ عنك
ولكن أنا الجاهل أترك هذه الامكانية العالية وهذه المعرفة الحقيقية التى يهبنى أياها , وأبحث عنك بعقلى وقدراتى البشرية والتى هى دون المستوى.
أتجاهل وجود روحك القدوس فيا,وأحاول أن أكون عنك فكرة وأدرس طبيعتك بنفسى , واتكلم عن طبيعتك من خلال خبراتى البشرية ومعاملتى البشرية ,فتظهر صورتك لى مشوهة تمامآ وبعيدة كل البعد عن الحقيقة ,لان طبيعتك أسما وأعلى من كل خبرات وقوانين البشر.
وأنت أعطيتنى علم معرفتك بالروح القدس الساكن فيا فيعلن عن طبيعتك بصورة مختلفة تمآمآ عن معرفة وكلام الناس.
كثيرآ جدآ ما أحاول أن أتخيل شكلك وصورتك مستخدمآ عقلى وتصوراتى المحدودة مع العلم أن روحك يعطينى أن أدخل مباشرآ وبسهولة تامة الى أعماقك ,فهو الذى يفحص ويعرف داخلك لانه روحك .
فهو يهبنى وبصورة سرية فائقة عندما أتوقف عن تصورك بذاتى رؤية حقيقية لك وأرك به كما أنت كائن
+++ أنها دعوة و فرصة ذهبية لكل من يريد أن يعرفك معرفة حقيقية أن يتخلى عن قدراته الشخصية فى الفهم والعلم والفحص ويلجأ الى روح الله الساكن بالفعل داخله من يوم أن أخذ مسحة الميرون""مسحة الحياة الابدية ""
ويترك روحه ونفسه لروح الله ليحمله ويسير به كما يشأ الروح والنهاية حياة ابدية واليوم شعور بأعماق وأعماق من الله ومختلفة تمآمآ عن كلام الناس .
وأظن أن كلامات القديس باسيليوس السابقة دليل وبرهان عملى على الفرق بين من يتكلم بروح الله عن الله , ومن يتكلم بذاته ومن ذاته عن الله........